الثورة أون لاين – حلب – حسن العجيلي:
“تفوقنا خطوة هامة على طريق تحصيلنا العلمي للمساهمة في بناء الوطن الذي تعرض لتدمير وظلام الإرهاب” بهذه الكلمات بدأ المتفوقون في شهادة التعليم الأساسي في محافظة حلب حديثهم “للثورة”.. مؤكدين والفرحة تعلو وجوههم أن الانتصار العلمي الذي حققوه جاء نتيجة الأمن والأمان الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري بانتصاراتهم وتضحياتهم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، موجهين رسالة لكل العالم أن أبناء سورية حملة رسالة حضارية أساسها العلم والمعرفة.
تقول الطالبة المتفوقة بانة فاضل مهنا من ثانوية الباسل للمتفوقين: كان لمتابعة المدرسة من مدرسين وإداريين دور في حصولي على العلامة التامة، إضافة إلى تنظيم الوقت والمتابعة الدائمة لكل الدروس يومياً وتشجيع الأهل، وعلى كل الطلاب الاجتهاد وأن يتابعوا دروسهم ليحققوا النجاح والتفوق.
وقال الطالب أيهم محمد محمود – ثانوية الباسل للمتفوقين: التفوق حصيلة جهد ومتابعة وتشجيع الأهل والمدرسين ومتابعة الدروس باستمرار دون تأجيل، وعلى كل الطلاب بذل أقصى الجهود التي سيحصدون نتائجها تفوقاً في نهاية العام.
بدورها الطالبة سما علي عكور – ثانوية الباسل للمتوفقين: التفوق مسيرة مستمرة من خلال المتابعة الدائمة وتنظيم الوقت والتغلب على كل الصعوبات وعلى جميع أبناء سورية بذل كل الجهود للتفوق والنجاح للمساهمة في بناء الوطن وإعلاء راية العلم.
أما الطالب حسين عبد القادر حسين – ثانوية الباسل للمتفوقين: اعتمدت في دراستي على المثابرة وعدم الاستسلام والتمسك بهدفي والسعي لتحقيقه بتشجيع المدرسين والأهل، وعلى كل الطلاب بذل كل الجهود وألا يلتفتوا للصعوبات لأنه مهما كانت الظروف صعبة يجب أن يبقى الطالب متمسكاً بهدفه.
وقالت الطالبة ميس أسامة البوشي ثانوية الباسل للمتفوقين: وضعت التفوق هدفاً رئيسياً لي منذ بداية العام وقمت بتنظيم أوقات الدراسة، وبذل جهد مستمر، إضافة لدور المدرسين والأهل في المتابعة والتشجيع.
أما الطالبة أيلا يحيى آغا فقالت: الحصول على المجموع التام كان هدفي والحافز لتحقيقه وخاصة مع متابعة المدرسين والأهل في المنزل، مؤكدة أنه لا يوجد مستحيل ومع الإرادة والعزيمة يمكن تحقيق النجاح.
المهندس فاضل مهنا والد الطالبة بانة قال: لحظة التفوق تنسي الشخص كل ما كابده من تعب وجهد، وثمرة التفوق عندما نجنيها مع أبنائنا هي رسالة بأننا أبناء حضارة ووطن لا يعرف الهزيمة مهما اشتدت عليه الظروف، وعلى الجميع تشجيع أبنائهم على الدراسة والتفوق والعمل الدؤوب للمساهمة إعادة الإعمار من خلال هذا الجيل الذي يمثل ثروة سورية ومستقبلها.
وأكد سامر حلاق مدير ثانوية الباسل للمتفوقين أن الإنجاز الذي حققه الطلبة كبير كونهم نشؤوا وتربوا ضمن ظروف الحرب الإرهابية التي شنت على وطننا، مضيفاً لكن بإرادتهم هم وأهلهم إضافة لاستمرار العملية التعليمية بالرغم من كل الظروف حققوا هذا النصر العلمي الذي يضاف لانتصارات وطننا التي تتم بتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وتضافر جهود أبناء الوطن، مؤكداً أن رسالتنا هي علم وعمل، وأن أملنا ببناء سورية المستقبل سيتحقق بتلازم مساري العلم والعمل.
تصوير – خالد صابوني