الثورة أون لاين:
أكد الأمين العام للجبهة الشعبية العربية للوحدة في مصر علاء أبو زيد أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد عقب أدائه القسم الدستوري تمثل برنامج عمل شامل للمستقبل.
أبو زيد: خريطة المستقبل التي تحدث عنها الرئيس الأسد تتقدم بالمجتمع بثقة نحو المستقبل
وقال أبو زيد في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة: إن كلمة الرئيس الأسد كانت شاملة استنهض فيها القائد عزيمة أبناء شعبه السوري في كل القطاعات من أجل عمليات البناء والإعمار موضحاً: “إن خريطة المستقبل التي تحدث عنها الرئيس الأسد تتقدم بالمجتمع بثقة نحو المستقبل”.
من جهته أكد الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور أن كلمة الرئيس الأسد جاءت بمستوى الانتصارات التي تحققها سورية على الحرب الكونية ومخرجاتها في الإرهاب والاحتلال.
بشور ينوه بتمسك الرئيس الأسد المبدئي بحق سورية في مقاومة كل احتلال لأرضها
وقال بشور في حديث خاص لمراسل سانا في بيروت: إن “تأكيد الرئيس الأسد على مفهوم الانتماء الذي لا يمكن حصره بجزء أو بعامل أو عنوان من جهة وعلى كون العروبة انتماءً جامعاً لكل المكونات والقضايا من جهة أخرى هو تعبير عن فهم سليم وعميق للعروبة كرابطة جامعة لمكونات أمتنا فلا تلغي مكوناً داخلياً ولا تهمل دوراً إنسانياً حملته أمتنا على الدوام كرسالة خالدة”.
ونوه بشور بتمسك الرئيس الأسد المبدئي بحق سورية في مقاومة كل احتلال لأرضها في الشمال أو الجنوب وبقضية فلسطين كقضية مركزية في نضالها وتوجهاتها وبأهمية التضامن العربي الشعبي والرسمي لمواجهة ما يخطط لأمتنا فهي دون شك عناوين أي برنامج وطني لسورية وأي مشروع قومي راهن للأمة كلها”.
وقال: “كلنا أمل أن يدرك المعنيون بالشأن العربي والإسلامي عمق الرسائل التي حملتها الكلمة ولا سيما لجهة الشكر والوفاء لكل من وقف إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الكونية عليها أو لجهة فتح أبواب سورية لعودة كل المضللين ولمن أدرك خطأ تقديراته وحساباته خلال العقد الماضي وهي تعبر عن ثقة بالنفس والنصر في آن واحد وعن إدراك جوهر المؤامرة التي تريد إبعاد سورية عن عمقها”.
النائب اللبناني الأسبق إميل لحود: كلمة الرئيس الأسد تمثل إعلان انتصار لسورية ولكل مؤمن بنهج المقاومة
من جانبه وصف النائب اللبناني الأسبق إميل لحود في تصريح لمراسل سانا كلمة الرئيس الأسد بالتاريخية التي تمثل إعلان انتصار لسورية ولكل مؤمن بنهج المقاومة.
وقال لحود: إن “سورية اليوم وبعد أن سحقت الإرهاب وداعميه طوت هذه الصفحة بنسبة كبيرة جدا كما أنها دخلت اليوم المقاومة الاقتصادية والتركيز على جهود أبنائها ومواقفهم المشرفة”.
وأضاف: إن “سورية التي لم تركع ولم تستسلم عسكرياً لن تستسلم اقتصادياً وإن كانت الحرب لا تزال قائمة بشكل جديد” مشيراً إلى أنها تعول دائماً على إمكانياتها ومواردها وستنهض مجدداً بمشاريع اقتصادية عملاقة.