الثورة أون لاين:
فجّر بنك سويسكوت السويسري، صاحب النشاط الواسع في التداول المالي وخدماته على السوشيال ميديا وشبكة الإنترنت، مفاجأة من العيار الثقيل، بالكشف عن حصول دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو على لقب أغلى دورة أولمبية منذ 125 عاماً.
وذكر البنك، أن التكلفة المالية التي تكبدتها اليابان لاستضافة الدورة الأولمبية، تصل إلى 28 مليار دولار، بزيادة 13 مليار دولار عن دورة لندن 2012 الأغلى سابقاً بتكلفة مالية، وصلت إلى 15 مليار دولار.
وأنفقت اليابان 28 مليار دولار لاستضافة الحدث في الكثير من البنود التحتية والاستضافة، تصدرها إنفاق 6 مليارات دولار لتطوير الملاعب والصالات المغطاة، التي تحتضن المنافسات بخلاف 8 مليارات و500 ألف دولار قيمة التشغيل للدورة نفسها، من تكلفة استضافة البعثات، وتوفير احتياجات اللاعبين واللاعبات وكذلك تأهيل الملاعب يوميا للتدريب واستضافة المنافسات بخلاف خسارة مالية تكبدتها اليابان تصل إلى 2 مليار و800 ألف دولار بسبب تأجيل الدورة الأولمبية لمدة عام كامل أنفقتها في رواتب ومكافآت وإدارة الملف الطبي لعام كامل لحين استضافة الحدث.
وتكبدت اليابان قبل 8 سنوات، وتحديداً في عام 2013 رقماً مالياً ضخماً تمثل في تخصيص 7 مليارات و300 ألف دولار من الموازنة العامة لاستضافة الأولمبياد وبدء الإنفاق على تطوير الملاعب المختلفة.
وكانت الدورة الأولمبية انطلقت الجمعة بعد تأجيل دام عاماً كاملاً، وسط توقعات بخسارة مالية ضخمة في ظل انسحاب العديد من الرعاة والشركات الكبرى، بخلاف غياب الجماهير بسبب الإجراءات الاحترازية الطبية، التي تفرضها اليابان حالياً واللعب بدون حضور جماهيري، في كل المنافسات لمواجهة انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) الذي ظهر العام قبل الماضي في العالم بأسره.
