الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
خلال جلسة أقامتها الغرفة الفتية الدولية بحمص jci للوقاية من الحرائق والإجراءات المتّخذة من قبل مديريّة الزراعة لحماية الغابات ودور المجتمع المحلي في غرفة الصناعة أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة في حمص المهندس محمد تمام السباعي اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين المحروقات من مادة المازوت لسيارات الإطفاء والجرارات الزراعية وتزويد كافة المحطات المتواجدة على كامل المساحة للغابات بتأمين كميات ثابتة من المادة، لافتاً إلى أنه تم إعطاء كامل الصلاحيات لمديري المناطق والنواحي بالتصرف وتزويدها بالكميات اللازمة من المحروقات دون الرجوع للجهات المعنية.
وبين مدير الدّفاع المدني العميد غياث عاقل دور الدفاع المدني في إطفاء الحرائق إضافة إلى تدريب القطاعين العام والمجتمع المحلي بأعمال الإطفاء والإنقاذ والاسعاف، مبيناً أنه تم وضع خطة لوضع مجموعة المعدات الهندسية في الريف الغربي و5 سيارات إطفاء في مناطق ضهر القصير وشين وتلكلخ والجويخات والناصرة للسيطرة على الحرائق في حال حدوثها.
بدوره رئيس دائرة الحراج في مديريّة الزّراعة الدكتور عبد المسيح دعيج تحدث عن ثلاث محاور لخصها بأهمية الغابات والتنوع الحيوي في القطر وكيفية حمايتها والإجراءات المتخذة من قبل الدائرة للوقاية ومكافحة الحرائق، وقارن بين وضع الحراج وما كانت عليه والأضرار اللاحقة خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أهمية تضافر الجهود في المرحلة القادمة لحماية الغابات واعتبر المجتمع المحلي شريكاً رئيساً للغاية ذاتها والحفاظ على التنوع الحيوي مقدماً نصائح للمزارعين للوقاية والتعامل مع الحرائق مقدماً الإجراءات المتخذة من قبلهم وأهمها توزيع الصهاريج والآليات الثقيلة على كامل الريف وخطة الدائرة المنفذة في الغابات وخطوط النار وفتح طرقات، حيث نفذت 300 هكتار وبلغت خطة القش والترميم 12 كم وتنظيف الطرقات الحراجية، موضحاً بأن الزراعة تعمل على إعداد خارطة للحرائق بهدف التعامل معها والتنبؤ بحدوثها قبل وقوعها.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة التطوير للبيئة بولص قسيس أكد ضرورة إلقاء الضوء على دور المجتمع المحلي لحماية الغابات والوقاية من الحرائق وتضافر الجهود لديه مع الجهات العامة من الدفاع المدني والزراعة والطرق المناسبة لتقديم المساعدة اللازمة.