لماذا تُعطى الزهور للفائزين بالميداليات في أولمبياد طوكيو؟

الثورة أون لاين:
يُعد الفوز بميدالية أولمبية لحظة كبيرة لأي رياضي، لكن هناك أهمية خاصة لباقة الزهور، التي يتم تسليمها في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في العاصمة اليابانية طوكيو، التي استعد فيها المنظمون لتسليم 5 آلاف باقة.
ونمت الأزهار الاحتفالية بشكل أساسي في ثلاث مقاطعات في شمال شرق اليابان، التي دمرها زلزال وتسونامي عام 2011، والانهيار اللاحق لثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية، بعدما لقي ما يقرب 20 ألف شخص مصرعهم في الكارثة، التي ضربت محافظات إيواتي وفوكوشيما ومياجي.
وباقات الزهور الصفراء والخضراء والزرقاء التي قُدمت للحائزين على الميداليات في كل من الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين نمت بالكامل تقريباً في تلك المناطق الثلاث، بحسب ما كشفته شبكة (بي بي سي) البريطانية.
ونمت زهور عباد الشمس الصفراء الزاهية، التي تهيمن على الباقات، في مياجي، بعد أن زرعها الآباء والأمهات الذين مات أطفالهم في الكارثة. اختار الآباء منحدر تل، حيث لجأ أطفالهم من آثار تسونامي المدرب.أما زراعة أختام سليمان البيضاء والأرجوانية الدقيقة، فتمت في فوكوشيما، بإطار مبادرة غير ربحية تم إنشاؤها لمحاولة إنعاش الاقتصاد المحلي في أعقاب الكارثة، التي أضرت بشدة بالإنتاج الزراعي، فيما تزرع الجنطيانا، وهي زهرة صغيرة زرقاء لامعة، في إيواتي، وهي منطقة ساحلية دمرتها الأمواج العملاقة في كارثة عام 2011.
ولإكمال الباقة، توجد نباتات أسبيدسترا خضراء قوية نمت في طوكيو وتم اختيارها لتمثيل المدينة المضيفة، الأمر الذي جعل باقة الزهور التي تُعطي لأي فائز بميدالية أولمبية لها أهمية ورمزية خاصة عند الشعب الياباني، الذي يعاني من آثار ما حدث عام 2011.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"