كلمة الموقع -شعبان احمد
لن يقف الخونة و الماجورون عند حد.. الخيانة تسري في دمائهم… هؤلاء الصغار الموظفون لتنفيذ أجندة أسيادهم في أميركا و إسرائيل في المنطقة لتحقيق أهداف و مخططات أعداء البشرية من خلال مخططات خبيثة تبقي على التوتر و عدم الاستقرار و إفقار الشعوب العربية و منعها من التطور من خلال سرقة مواردها و الغاية واحدة و هي تحقيق تفوق و أمن الكيان الصهيوني في المنطقة…
فالحرائق المفتعلة في الجزائر هي امتداد للمخطط و مترابط مع ما يحدث في سورية و باقي الدول العربية.. هي امتداد أيضاً للمخطط الأميركي الصهيوني الأخواني الخبيث و الذي يسعى النظام الأميركي الإرهابي نقله من مكان إلى آخر…
السياسة الأميركية و الصهيونية واحدة و القرار الأميركي لن يتغير بالجوهر و إن تغير في بعض الحالات بالشكل.. كالحرباء التي تغير لونها كلما اقتضت الضرورة…
الأصابع الملوثة و أدوات الصهيونية “الملعونة” في المنطقة من منظمات إرهابية و أنظمة نفطية متداعية تعمل على التخريب و زعزعة الاستقرار في الدول العربية…
الأنظمة النفطية تعتقد بجهلها التاريخي أنها بمنأى عما يحصل في المنطقة.. و هي الشريك المتضامن مع السياسة الأميركية و أدواتها الانفصالية الإرهابية التي دمرت وهجرت ونهبت…
هؤلاء الخونة والانفصاليون لا يدركون بحكم الجهل المتأصل أنهم مجرد أدوات رخيصة يتم استخدامهم كأوراق المحارم و التي سترمى في سلة المهملات عند انتهاء دورهم القذر…
المتابع لتسلسل الأحداث يدرك أن زعزعة الاستقرار و تدمير الدول العربية في العراق و ليبيا و محاولة اختراق تونس و مصر و الجزائر ما هي إلا مقدمات للوصول إلى “القلب”سورية..
سورية التي أفشلت المخطط الأميركي الإرهابي و تكسرت على صخرة صمودها أحلام الصهيونية و العثماتية..
فالولايات المتحدة الأميركية و حلفاؤها “المذمومون” يدركون هذه الحقيقة… حقيقة أن سورية بيت العرب جميعاً و أنه لن تتحقق أهدافهم، ما دامت سورية تفتح أبوابها و تحتضن محور المقاومة..
أميركا لم تستطع حتى اليوم الاقتناع أن مشروعها مني بهزيمة نكراء في المنطقة و العالم عبر البوابة السورية.. و ما زالت تحاول تكرار المحاولة عسى أن تحفظ ماء وجهها القبيح…
سورية باقية وستكون دائماً “هذا قدرها” يد العون لكافة الدول العربية حتى لتلك التي طعنتها بالظهر..
سورية الكبيرة تستوعب الصغار و هي قادرة بفكرها و مبادئها و شعبها المقاوم و قيادتها و جيشها…
هذه المعادلة التي عجزت أميركا عن حلها و التي تؤرقها وأذنابها…