الثورة اون لاين – دمشق – وفاء فرج:
أوضح رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط للثورة ان هناك معوقات امام انسيابية المنتجات الزراعية الى الاسواق الخارجية منها تباعد مناطق الانتاج وتشتتها الامر الذي يخلق عدم امكانية خدمة المزارعين وتحسين التسويق والتصدير الذي يصبح أمرا صعبا وأكثر كلفة، وعدم كفاية وسائط النقل المناسبة وتداعي امكاناتها الفنية للحفاظ على جودة المنتج وضعف برامج التدريب والتوعية وعدم قدرتها على شمول كافة شرائح المزارعين في جميع مناطق الانتاج ولكافة المتطلبات الفنية والانتاجية والتسويقية، وكذلك زيادة معدلات التلف نتيجة طريقة التجميع في الحقل والنقل القديم وقلة الاهتمام بالتبريد وأساليب القطاف والتعبئة وتدني قدرة القطاع الخاص التنموية لإنشاء محطات تعبئة وتدريج حديثة، مبيناً أن أغلب المحطات الموجودة هي عبارة عن اماكن لا ترتقي الى أي حاجة من حاجات الفرز والتوضيب، بالاضافة الى تشتت مشاغل المصدرين مما يصعب معها تقديم الخدمات المناسبة وعدم جاهزيتها من النواحي الفنية الامر الذي يصعب مراقبتها وتقديم النصح والارشاد وعدم كفاية الحوافز الممنوحة لتشجيع الاستثمار في أنشطة التسويق الزراعي.
وأشار إلى وجود مشاكل تتعلق بالإنتاج منها عدم توجيه الانتاج وتنويعه حسب متطلبات الاسواق واعتماد الصادرات على فوائض الانتاج اضافة الى المشاكل المتعلقة بمستويات استخدام الاسمدة والمبيدات ونقص الخبرة والمعرفة في انتاج الاصناف غير التقليدية.
وبين أنه ولتجاوز هذه المشكلات لا بد من دراسة احتياجات الاسواق الخارجية من اصناف المنتجات الزراعية وترسيخ قواعد الإرشاد الزراعي لدى المزارعين واتباع طرق التعبئة والتغليف والتوضيب المناسبة والاستخدام المناسب للأسمدة والمبيدات الزراعية واتباع الاساليب الحديثة في المكافحة واعتماد اصناف خاصة للتصدير وتجميع اماكن الانتاج في عدة اماكن متقاربة لتسهيل تقديم الخدمات المناسبة للمزارعين.