الثورة أون لاين _ اسماعيل جرادات:
أقامت وزارة التربية ورشة عمل للموجهين الاختصاصيين ولمنسقي مادتي اللغة الفرنسية والانكليزية بهدف تدريبهم على كيفية صياغة الأسئلة للمناهج المطورة لهاتين المادتين، ويشارك فيها اختصاصيون من جامعة دمشق.
وقال وزير التربية الدكتور دارم طباع أن الاعمال التي تقوم بها الوزارة لا نعرف تأثيرها إلا من خلال قياس مخرجاتها في المجتمع وان هذا الاجتماع دليل جدي على عمل مركز القياس والتقويم لدعم عمل الوزارة، مبيناً أن التطور يتطلب المتابعة المستمرة لقياس الاختبارات العالمية، الأمر الذي يتطلب ضرورة متابعة واقع الاختبارات الحالية، ودراسة قياس المهارات الأربعة في اللغتين حتى يستطيع الطالب أن يعرّف عن نفسه ومجتمعه، وخاصة أن اللغة سواء أكانت الأجنبية أم اللغة العربية، هي ممارسة أكثر من كونها قواعدية حتى يستطيع الإنسان التعبير عن نفسه، مشيدا بالخبرات الموجودة في المركز والجامعة وقدرتها على وضع الاختبارات، منوهاً إلى وجوب وضع اختبارات ضمن البنك بحيث يمكن تعديلها باستمرار.
مدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش، أوضح أن هذه الورشة تهدف إلى بناء اختبارات لقياس مدى استفادة المتدربين من موجهي ومدرسي اللغتين الإنكليزية والفرنسية الذين خضعوا للدورة التدريبية على المناهج المطورة، والفرق بين المناهج الجديدة والقديمة للصفوف جميعها لهاتين المادتين.. مبيناً ان الورشة تضم مدرسين ومشاركين في تقويم المناهج، وخبراء في قسم القياس والتقويم من كلية التربية، وأساتذة من كلية الآداب قسم انكليزي وفرنسي إضافة إلى المعنيين في الوزارة.
من جهته الدكتور غياث بركات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اقترح وجوب العمل ضمن خطة طريق لإنجاز المطلوب؛ تتمحور حول ضرورة التركيز على أهداف كل وحدة من الوحدات التعليمية يتم تطويرها، ووضع اختبار قصير لها، ومن ثم تجهيز بنك أسئلة متكامل وصولاً إلى المراحل الأخيرة، فضلاً عن اعتماد اختبارات معيار للغتين الإنكليزية والفرنسية وكذلك اللغة العربية لاختيار الطلاب.