الثورة أون لاين:
أكد ممثل الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن سيطرة حركة طالبان المتطرفة على أفغانستان من جديد تشكل كارثة وكابوساً سببه إخفاق استخباراتي غربي وتخلي الولايات المتحدة عن التزامها تجاه هذا البلد.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن بوريل قوله للجنة في البرلمان الأوروبي أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال مؤخراً إن إعمار أفغانستان لم يكن أبداً هدف الحملة العسكرية الغربية التي قادتها واشنطن على هذا البلد وهذا قول مثير للجدل، ونحن بعد عشرين عاماً من الوجود في هذا البلد فشلنا في هذه المهمة.
وانتقد المسؤول الأوروبي كذلك إخفاق وكالات الاستخبارات الغربية في توقع انهيار الجيش الأفغاني في أيام وليس في أشهر قائلاً “أين كانت استخباراتنا لترى بوضوح ما كان يحدث، إن أحداً لم يكن يتوقع ذلك ولا حتى طالبان”.
بدوره حمل حاكم بافاريا والعضو البارز في حزب المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل (ماركوس سويدر) الولايات المتحدة مسؤولية الوضع البائس في أفغانستان وسيطرة طالبان على البلاد قائلاً: إن على واشنطن الآن توفير الملاذ والمأوى والمال للهاربين من أفغانستان.
وأضاف إن السلطات الأميركية أعطت بالفعل الضمانات الأمنية لإجلاء فريقها الدبلوماسي من أجانب وعاملين محليين في كابول وعليها أيضاً تقديم الدعم المالي للدول المجاورة والمفوضية العليا للاجئين على وجه الخصوص وفتح أبوابها لمواطنين أفغان أيضاً إذا لزم الأمر.