الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
حسم تشيلسي (ديربي لندن) أمام مُضيفه أرسنال 2-0، في المواجهة المثيرة التي جمعت بينهما على استاد الإمارات، ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.وأحكمت كتيبة المدرب توماس توخيل المدير الفني لنادي تشيلسي سيطرتها على دربي العاصمة منذ إطلاق الحكم صافرة البداية، بعدما اعتمدوا على الضغط العالي، وحرمان لاعبي أرسنال من تناقل الكرة فيما بينهم.ولم يُمهل تشيلسي أصحاب الأرض سوى 15 دقيقة، حتى تمكن النجم البلجيكي روميلو لوكاكو من تسجيل الهدف الأول، بعدما استلم الكرة بكل سهولة في منطقة الجزاء ووضعها في شباك حارس أرسنال، الذي لم يستطع صدها.وأضاف تشيلسي الهدف الثاني في الدقيقة (35)، عبر نجمه رييس جيمس، الذي سدد كرة قوية سكنت شباك حارس أرسنال، وسط فرحة كبيرة من جماهير البلوز.وفي الشوط الثاني، نجح تشيلسي بامتصاص حماس لاعبي أرسنال، وحرمهم من الوصول إلى مناطقه الدفاعية، مع اعتماد كتيبة توخيل على الهجمات السريعة بقيادة لوكاكو، الذي شكل خطراً كبيراً على المدفعجية.وبفضل الثنائية، واصل تشيلسي انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي من الدوري ، بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط، فيما يعاني أرسنال من بداية سيئة للغاية، عقب عدم حصوله على أي نقطة.
ولعب النجم الفرنسي بول بوغبا دوراً محورياً في إنقاذ ناديه مانشستر يونايتد من الهزيمة أمام مُضيفه ساوثهامبتون في المواجهة التي انتهت بالتعادل 1-1 في ملعب سينت ماري.وتقدم ساوثهامبتون في الدقيقة (30)، من عمر الشوط الأول، الذي غاب عنه نجوم فريق مانشستر يونايتد، نتيجة سيطرة أصحاب الأرض على طريقة اللعب، وحرمان مفاتيح المدرب أولي غونار سولسكاير من اللعب.لكن في الشوط الثاني، كشّر بول بوغبا عن أنيابه، بعدما استلم الكرة على مشارف منطقة الجزاء، وتلاعب بمدافعي ساوثهامبتون بطريقة رائعة، ليعطي تمريرة متقنة لزميله ميسون غرينوود، الذي وضع الكرة في شباك أصحاب الأرض في الدقيقة (55).وأصبح بوغبا أول لاعب في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز ، يتمكن من تقديم أكثر من 5 تمريرات حاسمة في أول مواجهتين لعبهما من موسم في البريميرليغ.وعادل بول بوغبا الرقم القياسي، الذي يمتلكه أسطورة أرسنال السابق، باتريك فييرا، بعدد التمريرات الحاسمة في الدوري الإنكليزي الممتاز (34 تمريرة لكل منهما)، ما يجعل نجم مانشستر يونايتد أمام فرصة كبيرة لتحطيم الرقم القياسي.وبفضل بوغبا، تمكن مانشستر يونايتد من خطف نقطة ثمينة، رفعت رصيده إلى 4 نقاط ، فيما نال ساثهامبتون أول نقطة في الموسم الجديد .
وفي البوندسليغا الألماني، واصل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ، تسجيل الأرقام القياسية رفقة الفريق البافاري، بعد أن ساهم في فوز فريقه الصعب على كولن 3-2 ضمن مباريات الجولة الثانية.ونجا البطل من سقوط جديد، بعد التعادل مع بروسيا منشغلادباخ في الجولة الافتتاحية، حيث نجح الهداف البولندي في تسجيل الهدف الافتتاحي لفريقه في اللقاء، الذي شهد ثنائية لزميله سيرج غنابري.وأحرز ليفاندوفسكي هدفه الرابع هذا الموسم، خلال 3 مباريات، بعد أن هز شباك منشنغلادباخ، قبل أن يسجل هدفين في شباك بروسيا دورتموند بالسوبر الألماني.وسجل ليفا في آخر 15 مباراة خاضها مع بايرن ميونيخ في جميع المسابقات، بمجموع 23 هدفاً، بحسب شبكة سكواكا للإحصائيات، فيما كشفت شبكة أوبتا، إلى أن اللاعب سجل في 12 مباراة متتالية بالبوندسليغا، ليعادل رقمه القياسي الشخصي في موسم 2012-2013، بقميص بروسيا دورتموند.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد كشفت بأن المهاجم البولندي يريد الرحيل عن بايرن ميونيخ، الذي يرتبط معه بعقد حتى عام 2023، حيث تم ربط اسمه بالعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك ريال مدريد.
وفي الليغا الإسباني، نجا ريال مدريد من خسارة مُحققة، بعدما فرض التعادل 3-3 أمام مُضيفه ليفانتي في مواجهة مجنونة، شهدت الكثير من الأحداث، ضمن منافسات المرحلة الثانية. وفرض ريال مدريد سيطرته على مجريات الشوط الأول، بعدما قام النجم الفرنسي كريم بنزيمة بإعطاء تمريرة على طبق من ذهب إلى زميله غاريث بيل، الذي وضعها في شباك حارس ليفانتي بنجاح في الدقيقة (5)، ليواصل الملكي سطوته.لكن المواجهة اشتعلت في الشوط الثاني، بعدما تمكن ليفانتي من قلب النتيجة، عقب تسجيل نجومه هدفين متتاليين في الدقيقتين (46، و57)، الأمر الذي جعل المدرب كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد يقوم بتغييرات عاجلة.واستطاع البديل فينيسيوس جونيور تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (73)، إلا أن رد ليفانتي جاء سريعاً عبر مدافعه روبيرتو سواريز، الذي تفوق على لاعبي ريال مدريد، وأحرز الهدف الثالث في الدقيقة (79)، وسط فرحة كبيرة من الجماهير.وعاد فينيسيوس جونيور إلى الظهور مُجدداً، وأحرز هدف التعادل بطريقة رائعة في الدقيقة (85)، لتشتعل المواجهة في الدقائق الأخيرة، بعدما قام الحكم بطرد حارس ليفانتي، نتيجة قيامه بلمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء.وحاول نجوم ريال مدريد استغلال النقص العددي لنادي ليفانتي، لكن نجومه فشلوا بتحقيق الهدف الرابع، لينجو الملكي من فخ خسارة محتملة وأولى في الدوري الإسباني، ويكتفي رفاق كريم بنزيمة بنقطة واحدة.وبعد انتهاء اللقاء، رفع ريال مدريد رصيده إلى 4 نقاط .
وفي الكالتشيو الإيطالي، تسببت أخطاء الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني، في خسارة جوفنتوس أول نقطتين هذا الموسم، بعد أن أخطأ في مناسبتين، ما مكن أودينيزي من التعديل 2ـ2، بعد أن أنهى جوفنتوس الشوط الأول متقدماً، وكان يسير نحو تحقيق انتصار أول.
ومثلت المباراة موعد أول ظهور رسمي، للمدرب ماسيميليانو أليغري، العائد إلى جوفنتوس ليقوده في تجربة جديدة، وقد يكون وجوده ساعد النجم الأرجنتيني باولو ديبالا على الظهور بمستواه العادي بعد مصاعب الموسم الماضي.وتألق ديبالا منذ دقائق المباراة الأولى، بعد أن استفاد من عمل جماعي ليفتتح التهديف لفريقه، مانحاً جوفنتوس التقدم سريعاً في الدقيقة 3 ويجعل التعامل مع اللقاء أسهل بما أن جوفنتوس نجح بعد الهدف في احتواء هجوم منافسه.وأصر ديبالا، الذي حمل شارة القيادة في الفريق في غياب كيلليني عن التشكيلة الأساسية، على ترك بصمته على اللقاء إثر تمريرة مميزة من مسافة بعيدة إلى الكولومبي خوان غواردادو، الذي تلاعب بمدافع ثم ضاعف النتيجة في الدقيقة 23. وواجه جوفنتوس خلال الشوط الثاني مصاعب لم تكن متوقعة، وذلك بسبب خطأ جديد من حارسه البولندي شتشيسني الذي تسبب في ضربة جزاء سجل منها الأرجنتيني بيريرا هدف أودينيزي في الدقيقة 51.ودفع المدرب أليغري بكييزا وكريستيانو رونالدو بعد أن اقترب أودينيزي في مناسبتين من التعديل، وفعلاً فقد اقترب جوفنتوس من إضافة هدف ثالث يضمن به إنهاء اللقاء دون مشاكل ولكن الحظ عانده كثيراً، وخاصة بعد فرصتين لموراتا ورونالدو. وأصر الحارس شتشيسني على إعاقة فريقه بعد أن ارتكب خطأ جديداً، عندما حاول مراوغة لاعب أودينيزي لينجح جيرارد ديلفوه في إضافة الهدف الثاني وتعديل النتيجة، ويؤكد الحارس البولندي أنّه لا يستحق حراسة عرين جوفنتوس.وعاند الحظ رونالدو، الذي رفض أن يكون حضوره ثانوياً في هذه المباراة، ونجح في خطف الهدف الثالث في الدقيقة 95 بعد أن ارتفع أعلى من المدافع، ولكن الحكم لم يحتسب الهدف بعد العودة إلى تقنية الفار، بعد أن ظن رونالدو أنّه لعب دور المنقذ.