يلتقي منتخبنا الأول لكرة القدم مساء اليوم نظيره الإماراتي في الجولة الثانية من تصفيات الدور الحاسم للمونديال.
ومباراة اليوم مهمة للطرفين الباحثين عن النقاط الثلاث الثمينة في مشوار المنافسة، ويتطلع منتخبنا وهو يلعب في عمان حيث أرضه البديلة، إلى تحقيق الفوز الضروري لاكتساب الثقة، رغم صعوبة المهمة أمام منتخب تعثر على أرضه في الجولة الأولى، وهو -أي المنتخب الإماراتي- ظروفه أفضل لكنه بكل تأكيد سيدخل المباراة وهو يحسب حساباً لمنتخبنا الذي ظهر بشكل مقبول أمام إيران.
ولعل ما يهمنا اليوم أن نكون سنداً لمنتخبنا الذي يحتاج إلى دعم وخاصة من الجمهور، والدعم لا يكون بالتنظير واستعراض العضلات بكتابات ليست من شأن من يكتب والوقت ليس وقتها. والطريف في من يتابع ما يكتب أنه سيجد أن معظم الناشرين لا علاقة لهم بكرة القدم أساساً، فهذا يتحدث عن خطط وآخر يقدم النصائح للجهاز الفني وثالث يرى ويقترح أسماء اللاعبين للتشكيلة وهكذا..
والسؤال: هل من واجبنا كمشجعين أو إعلام أن نكتب بهذه الطريقة، أم علينا دعم المنتخب واللاعبين حتى ولو قصروا أو أخطؤوا؟ ، فالتصفيات طويلة ومبارياتها كثيرة يمكن فيها التعويض إذا بثثنا روح الحماسة وزرعنا الثقة في نفوس اللاعبين، وهذا مطلوب اليوم وغداً وكل يوم، وخاصة أن المنتخب في حالة إعادة بناء بعد الانهيار الذي تعرض له في مرحلة المعلول.
ما بين السطور -هشام اللحام