الثورة أون لاين:
طوى المنتخب الإيطالي، سلسلة تواصلت لأربع مباريات لم يعرف فيها الفوز، إذ تعادل في آخر مباراتين من بطولة أوروبا (يورو 2020)، كما تعادل في آخر مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، ما جعله يواجه عديد الانتقادات مع إمكانية خسارة الصدارة، لكن الأمر تغير ليلة الأربعاء في التصفيات المونديالية.
وبمجموعة من العناصر الشابة، إثر غياب أهم اللاعبين، دخل المدرب روبيرتو مانشيني في المباراة ضد ليتوانيا بثمانية تغييرات قياساً بالمباراة ضد سويسرا فوجدت إيطاليا طريق الشباك سريعاً ودكت مرمى منافسها في خمس مناسبات، لتفوز 5ـ0.وضرب الهجوم الإيطالي بقوة منذ أول 30 دقيقة، بعد أن نجح كين في إحراز هدفين وسجل راسبادوري هدفاً بينما سجل أكوتيس بالخطأ في مرمى منتخبه ليضمن الإيطاليون الفوز.وهذا الدخول التاريخي، مكن إيطاليا للمرة الأولى من تسجيل 4 أهداف خلال أول 30 دقيقة في مباراة، ما يثبت الرغبة الكبيرة في التدارك والعودة إلى الانتصارات سريعاً.
وسجل راسبادوري، هدفه الأول مع الأزوري بعد أن راهن عليه المدرب مانشيني في بطولة أوروبا الأخيرة، بينما سجل كين بعد قرابة أربع سنوات منذ آخر هدف دولي.وهي المرة الأولى التي يسجل خلالها لاعبان من مواليد ما بعد عام 2000، هدفين للمنتخب الإيطالي حيث راهن مدربه على عدد من اللاعبين الشبان بهدف استعادة التوازن بعد فشل أصحاب الخبرة وخاصة مهاجم لاتسيو تشيرو إيموبيلي.أما الرقم الأهم بعد الفوز الإيطالي والذي أدخل الطليان التاريخ، فهو بلوغ 37 مباراة متتالية دون هزيمة حقق خلالها المنتخب الإيطالي 28 فوزاً و9 تعادلات، وهو رقم قياسي عالمي يمكن إيطاليا من دخول التاريخ من الباب الكبير.والطريف أن الوصول إلى هذا الرقم، تزامن مع مرور عامين على آخر هزيمة إيطالية وذلك يوم 10 أيلول 2019 ضد المنتخب البرتغالي بنتيجة 0-1، بهدف أندريه سيلفا.