الثورة أون لاين:
“مونولوج” ضمن أفلام في دبلوم السينما
ضمن فعاليات دبلوم العلوم السينمائية وفنونها وفي مادة ” تمارين عملية في الإخراج ” للأستاذ أيهم عرسان، قدمت الطالبة رويدة الفواخيري مشروعها التدريبي تحت عنوان “مونولوج” وعن الفيلم تقول الطالبة “يسلط الفيلم الضوء على الانعكاسات النفسية التي تتولد عند الأنثى بعد تعرضها للعنف وإجهاض رأيها وشخصيتها.. شخصيتنا هي كل دواخل جميع النساء اللواتي تعرضن لمثل هذه المعاملة وفي نهاية الفيلم تقرر الأنثى الانتقام لتكون هي الضحية مجدداً”
الفيلم إشراف: أيهم عرسان – نائل تركماني، سيناريو وإخراج: رويدة الفواخيري، مساعد مخرج: إيناس أحمد، تمثيل: كرستين شحود
(ترجمان التوق) مختارات شعرية
المجموعة الشعرية الجديدة التي اعتمدت على الموسيقا والعاطفة الصادقة (ترجمان التوق) للشاعر محمود علي السعيد تضمنت عدداً من النصوص التي تباينت في شكلها وتشابهت في روحها بين إنسانية واجتماعية وعاطفية.
قصيدة (معصم الشمس سوار الظلمة) في المجموعة جاءت على شكل مقاطع شعرية مقيدة لكنها ملتزمة بتفعيلة واحدة ترصد ما يدور في خيال الشاعر الذي طرزه على شكل صور ترسمها العاطفة الواعية.
ويختلف الحدث عند الشاعر السعيد في القصيدة التي تأتي بأسلوب الشطرين لمصلحة الحالة النفسية التي تدفع الشاعر إلى الكتابة فيلعب الدور في تنميق هذا الحدث ذلك المخزون الذي يسكن خياله من قراءات ومعارف وحالات اجتماعية.
وتتكون الصورة في نصوص المجموعة عبر ما تقوم به الموهبة حين تأخذ دورها دون أن يتعرض الشاعر السعيد إلى مصاعب إضافة إلى ذلك ينتقي حروف الروي الملائمة لحركة الشعور.
المجموعة التي جاءت بأسلوبي الشطرين والتفعيلة من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين مؤلفها محمود علي السعيد عضو اتحاد الكتاب العرب ويكتب الشعر والقصة القصيرة جداً وهو رئيس تحرير مجلة المقاومة في حلب والمسؤول الثقافي للنادي العربي الفلسطيني، له ما يقارب الثلاثين كتاباً في الشعر والقصة والدراسة والنقد التشكيلي.
حكايات الحرب وجائحة كورونا في رواية سمسق
تتخذ رواية سمسق للروائية فاتن ديركي من حي باب توما الدمشقي مكاناً لأحداثها والذي أثرت فيه الحرب وجائحة كورونا على حياة الناس فحولتها إلى مآس يومية من فقد الأحباء والأصدقاء والأمان.
تميزت الرواية بسلوك أبطالها الوفي ومواقفهم وردود أفعالهم وإيثارهم ومواجهة الاستغلال والظروف القاسية بسرد فني متماسك تميزت أحداثه بتداعي الذكريات التي جعلت المحبة تنمو وتكبر في زمن كان صعباً على الجميع.
بدأت الرواية بالانفعال الوجداني العاطفي بسبب هموم الحياة وصعوبة العيش التي سببتها الحرب واضطرار الناس إلى السفر من أجل تحسين وضعهم المادي كسفر بطلة القصة جيهان حيث تعرضت لمصاعب عديدة ثم عادت إلى دمشق لتمارس حياتها مع أحبابها وأقربائها.
وفي الرواية أيضاً تحولات اجتماعية وتداعيات غريبة مرتبطة بأحداث استطاعت الكاتبة بفنية عالية أن تربطها بجائحة كورونا التي سببت كثيراً من المآسي ولا سيما أن بطلة الرواية أصيبت بها.
وسنعرف عند قراءة الرواية أن كلمة “سمسق” وهو الاسم القديم لشجرة الياسمين باللغة العربية وذلك عندما تصل الأحداث إلى استشهاد فتاة اسمها ياسمين في تفجير إرهابي بمدينة جرمانا.
إضافة إلى ما كشفته الرواية عن مرض كورونا توغلت في كشف مآسي الحرب وعن شباب استشهدوا على خطوط النار وهم يؤدون خدمة العلم ويتصدون للتنظيمات الإرهابية.
الرواية الصادرة عن دار بعل للطباعة والنشر منسقة بنيوياً بشكل فني تضمنت كل عناصر السرد الروائي وتقع في 144 صفحة من القطع المتوسط قام بتصميم غلافها وتنفيذ عملياتها الفنية منير الرفاعي.
أعمال ثلاثية الأبعاد في معرض عصام المأمون
رؤية فنية جديدة أبدعها الفنان التشكيلي عصام المأمون في أعماله الفنية التي دمج فيها فنون النحت والتشكيل والغرافيك لعرض هموم وآلام الإنسان السوري بعد عشر سنوات من الحرب.
وعبر معرضه الذي استضافته صالة زوايا نرى عشرة أعمال يوازي كل واحد منها حجم الإنسان الطبيعي بشكل ثلاثي الأبعاد مشغولة على لوحات جدارية يبرز منها هذا الإنسان السوري المتهالك ومواجهته وتحديه لكل الظروف النفسية والاجتماعية والاقتصادية إضافة إلى 50 عملاً صغيراً بتكنيكات مختلفة وأفكار متنوعة يعبر فيها عن آلامه وآماله.
وأوضح الفنان المأمون أنه مع كل معرض له يحاول تقديم شيء جديد أما هذا المعرض فيحمل تجربة فيها عدة اختصاصات منها بروز كتلة نحتية إضافة إلى الغرافيك.
ويلفت المأمون عضو اتحاد الفنانين التشكيليين منذ عام 1986 إلى أن فكرة المعرض جاءت من خلال البحث في مادة خيزران النخيل ما ساعده على عمل كتلة وزنها خفيف لها ديمومة تساعد على التعبير عن الفكرة التي يريد إيصالها وهي أن الإنسان داخل العمل ضاقت عليه جدران اللوحة فانبثق من هذا العمل بسبب ظروف الحياة وضغوطاتها متبعاً الأسلوب التعبيري المرمز.