الثورة أون لاين:
سرق روبوت “ألبرت أينشتاين” الناطق بالصينية، الأضواء خلال اليوم الأول من المؤتمر العالمي للروبوتات فى بكين، وهو نسخة طبق الأصل من العالم الفيزيائي الشهير، لكنه عازف بيانو صينى يعمل بـ الذكاء الاصطناعي، والذى ظهر فى المؤتمر العالمي إلى جانب 500 روبوت آخر في مختلف المجالات الصحية والصناعية والخدمية، فإن الروبوت هو أحد أكثر أجهزة android ذكاءً، التي تم تطويرها على الإطلاق ويتواصل بطلاقة بلغة الماندرين.
حيث تعرض أكثر من 110 شركة أفضل إبداعاتها في مركز Etrong الدولي للمعارض والمؤتمرات، بما في ذلك كل شيء بدءًا من روبوتات خط التجميع الصناعية إلى الخدم والآلات القادرة على إجراء عمليات جراحية معقدة، وتشمل الميزات البارزة الأخرى روبوتًا للكلاب مزودًا بكاميرات عالية الجودة وأجهزة استشعار رادار.
ومن جهته، قال مدير التسويق في الشركة، إن آلة الكلاب يمكنها اكتشاف وضعيتها في الوقت الفعلي لتظل مرنة ومستقرة. وان أكبر ميزة لها هي أنها يمكن أن تحل محل البشر لإكمال بعض المهام في سيناريوهات معقدة وخطيرة، على سبيل المثال، يمكن أن تتكيف مع التضاريس مثل السلالم والمنحدرات والطرق المرصوفة بالحصى والعشب.
هناك أيضًا ما يشار إليه باسم روبوت تمريض – كرسي متحرك ميكانيكي يمكنه نقل شخص ما إلى حوض الاستحمام أو المرحاض ، ثم العودة إلى السرير ، كل ذلك بمفرده، ويرى مؤسسها أن الصين، مع عدد سكانها الكبير من كبار السن، هي أكبر سوق لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي.
وقالوا: “معظم الشباب اليوم غير مستعدين للانخراط في هذه الوظيفة، لذلك، هناك فجوة كبيرة في العمال الذين يمكنهم رعاية المسنين المعاقين”.
وعلى جانب آخر، يتباهى روبوت آخر يشبه الإنسان بقدرته على العزف على البيانو والشطرنج ويمكنه حتى كتابة الصور ورسمها، ويبلغ ارتفاعه 1.45 مترًا (4 أقدام 9) ووزنه 77 كيلوجرامًا ، ويمكن لروبوت الخدمة أيضًا تقديم التدليك وأداء الأعمال الروتينية مثل الحفر وتشغيل ماكينات القهوة وفتح الثلاجة.
حيث صُممت الروبوتات الأخرى لتكون نوافير معرفية قادرة على الإجابة تقريبًا على أي سؤال يطرحه إنسان عادي – مما يجعلها مثالية لأمثال المتاحف أو مناطق الجذب السياحي أو محطات القطار أو المطارات.
كما تم عرض آخر التطورات في توصيل الطرود، حيث تم تصميم روبوت واحد لنقل الطرود إلى باب العميل وإطلاقها باستخدام تقنية التعرف على الوجه.