منظمة معاهدة الأمن الجماعي تدين بشدة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله

الثورة اون لاين:

أدانت منظمة معاهدة الأمن الجماعي استخدام بعض الدول التنظيمات الإرهابية لخدمة مصالحها وتنفيذ أهدافها ومخططاتها الخاصة.

وجاء في إعلان وقعه قادة المنظمة في ختام قمتهم التي انعقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه اليوم ونقلته وكالة تاس “إن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يدينون بشدة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ويرون أنه من المرفوض استخدام بعض الدول التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تربطها علاقات بها كأداة لتنفيذ مصالحها وأهدافها السياسية والجيوسياسية الخاصة”.

وتابع القادة: “إنه ومن أجل تعزيز فعالية جهود مكافحة التهديدات التي يمثلها الإرهاب والتطرف فإننا نؤكد أهمية التعاون على مختلف المستويات الثنائية والإقليمية والدولية مع الحفاظ على الدور المحوري والتنسيقي للأمم المتحدة”.

إلى ذلك جدد قادة منظمة الأمن الجماعي التعبير عن دعمهم اتفاقية الحد من الانتشار النووي لكونها عاملاً أساسياً في الحفاظ على الأمن الدولي “وتعهدوا بمواصلة الجهود المشتركة لمنع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي” مؤكدين الحاجة الملحة لوضع صك ملزم قانونياً على أساس مشروع المعاهدة الروسية الصينية بشأن منع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي أو التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الأجسام الموجودة في الفضاء الخارجي إضافة إلى الالتزام بالبيان بشأن عدم البدء بوضع أسلحة في الفضاء الخارجي.

وأعربت الدول الأعضاء عن القلق العميق إزاء ارتفاع مستوى المخاطر الأمنية فضلاً عن التهديدات الخارجية بالتعدي على أراضي الدول ذات السيادة في منظمة الأمن الجماعي والذي يشكل انتهاكاً خطيراً للأعراف والقوانين الدولية كما أدانت العقوبات التي تفرضها بعض البلدان من جانب واحد على الدول الأخرى والتي تقوض صلاحيات مجلس الأمن الدولي وتشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.

وفيما يتعلق بالتعاون الدفاعي تعتزم الدول الأعضاء إقامة روابط تعاونية بين الصناعات الدفاعية وتنفيذ خطة تزويد قوات الرد السريع الجماعية التابعة للمنظمة بالأسلحة والمعدات المتقدمة، وتؤكد في الوقت نفسه أن التعاون العسكري والسياسي داخل المنظمة هو فقط من أجل ضمان أمنها ولا يستهدف بلداناً ثالثة ومنظمات دولية.

وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة الطاجيكية دوشنبه لبحث التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه منطقة آسيا الوسطى بعد عودة طالبان للحكم وتضم المنظمة كلا من روسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأرمينيا وبيلاروس.

آخر الأخبار
الاتصالات تبحث التعاون الرقمي والتقني مع وفد التجارة الأردني في بيلدكس.. شركات تعود من الغربة لتبني من جديد  رؤى لتطوير صناعة النسيج ومقومات نجاحه    خربوطلي لـ"الثورة": سوريا تبقى الشاغل لدول العالم لفرصها الاستثمارية  الشيباني: بوادر الاستثمارات الضخمة بدأت وستنعكس إيجاباً على المواطن شركات جزائرية في حسياء الصناعية بشائر خير للأسواق السورية..  تفاهمات ولجان لعلاقات صناعية و تجارية متقدمة مع الأردن    وقف استيراد الخضار  العقاد لـ"الثورة": بلدنا زراعي يصدّر ولا يستورد    تشخيص واقع مزارع الفستق الحلبي ودعوات لدعم المزارعين  محاضرة عن واقع مياه الشرب في حلب .. آفاق وتحديات    ميليباند: الاحتياجات في سوريا هائلة والقيادة الجديدة تريد الاستقرار للمنطقة تشغيل محطة مياه المريعية النموذجية باستطاعة 160 م3/سا خازن غرفة تجارة الريف : نسعى إلى تبسيط الإجراءات تسويق 242 طناً من القمح في حمص  اغتيال ضابط شرطة في جرابلس بعبوة ناسفة استهدفت سيارته وأصابت أسرته  "المالية" والمنافذ البرية والبحرية تناقشان التنسيق المالي والجمركي  تناقص كبير في نسبة تخزين سدود حمص تقييم أضرار المباني الخاصة تمهيداً لإعمارها في درعا  توزيع قرطاسية على 1300 طالب وطالبة في كويا  العملات المشفرة إلى أين؟.. تعاملات في الظل عبر الانترنت ومن دون مرجعية "المركزي"