أثقل أم أخف؟ ما يحصل لوزن كوكب الأرض

الثورة أون لاين:

يتحدث الناس في الغالب عن مساحة الأرض، إلى جانب الكثير من الخصائص الأخرى، لكن قلما يشيرون إلى وزن الكوكب، وما إذا كان يصبح أثقل مع مرور الوقت، أم إنه صار أخف.

فإن كوكب الأرض يلتقط ما يقارب 500 طن من الغبار والنيازك، في كل يوم، بينما يدور في الفضاء.

وعلى مدى 4 مليارات سنة تشكل عمر الأرض، التقط الكوكب كمية من الغبار والحجارة قدرها 16 “مليون مليون مليون” طن.

وأوضح المصدر أن هذه الكمية الملتقطة من الغبار والحجارة لا تمثل سوى أقل من 1 في المئة من الكتلة الإجمالية للكوكب.

ويرجح الخبراء زيادة وزن كوكب الأرض، بكتلة تتراوح بين 30 ألفا و100 ألف طن في السنة الواحدة.

وتلعب الجاذبية الموجودة على كوكب الأرض دورا مهما في قيامها بالتقاط الغبار والنيازك التي تدور في الفضاء.

لكن الأرض لا تزيد الوزن فقط، من جراء ما تلتقطه خلال وجودها ودورانها بالفضاء، بل تفقد الوزن أيضا بسبب عوامل أخرى.

وتفقد الأرض وزنا، نظرا إلى استخدام وحرق الطاقة الموجودة في باطن الكوكب، كما تحصل خسارة الوزن أيضا عندما يخرج الهيدروجين والهيليوم من الغلاف الجوي.

وتشير التقديرات إلى أن كوكب الأرض يخسر ما يصل إلى 100 طن في السنة، من جراء العوامل المذكورة.

وربما تبدو هذه الأرقام المتعلقة بالزيادة والخسارة في الوزن هائلة، للوهلة الأولى، لكنها تصبح هامشية وصغيرة للغاية حينما نقارنها بالوزن الإجمالي للأرض.

وربما يعتقد كثيرون أن ما يشيده البشر من بنايات وأبراج، يؤدي إلى زيادة الثقل على الأرض، وهنا يوضح الخبراء أن أنشطتنا لا تحدث تغييرا، لأن المواد التي نستخدمها في البناء، مثل الحديد والإسمنت، موجودة سلفا على الأرض، وبالتالي، فإننا نغير شكلها فقط أو نقوم بتصنيعها.

وعلى صعيد آخر، لا تؤثر الزيادة السكانية على ثقل الأرض، لأن تركيبة الإنسان تحتوي على مواد موجودة مسبقا على الكوكب، وبالتالي، فإن الزيادة طبيعية تماما.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي