لِمَ الدهشة؟!

خسر منتخبنا الأنثوي بكرة اليد بفارق 36 هدفاً أمام نظيره الياباني 43/7 في بطولة كأس آسيا التي تقام في الأردن حالياً، فدُهش كثيرون لهذه الخسارة القاسية، وكأن منتخبنا يشارك في ظروف مثالية، ولاعباته صاحبات خبرة كبيرة وهن اللواتي يلعبن في الدوري المحلي، وكرة اليد عندنا عريقة ومنافسة دائماً في مختلف المناسبات.

نسي المندهشون أننا أمام منتخب عريق هو منتخب اليابان الأصلي وليس التقليد، والرياضة في اليابان وما أدراك ما الرياضة في اليابان البلد التي يصفها كثيرون بأنها من كوكب آخر، بالقياس إلى تقدمها وتطورها المذهل في كلّ المجالات؟.

ونسي المندهشون أن رياضتنا ليست بخير وهي التي تأثرت كثيراً خلال السنوات العشر السابقة، والتي عانى فيها بلدنا بسبب المؤامرة والحصار الذي فرض عليه على مستوى العالم، وهي أي رياضتنا تحتاج لسنوات حتى تنهض وتصبح قادرة على المنافسة بشكل طبيعي، وهي التي لا ينقصها المواهب والخبرات والكفاءات، وإنما تحتاج إلى تعاون وإخلاص وصبر لتبصم وتتألق، وخير دليل ما فعله بطلنا العالمي معن أسعد في دورة الألعاب الأولمبية التي جرت في طوكيو والتي أحرز فيها الميدالية البرونزية في وزنه.

كلنا يأمل ويتمنى في كلّ مشاركة خارجية أن تكون النتائج متميزة، ولكن هل تكفي الأمنيات ليكون رياضيونا منافسين أمام رياضيين يسبقونهم بأشواط وسنوات كبيرة؟ بكلّ تأكيد الفوز والمنافسة تحتاج إلى تخطيط سليم وعلمي، وخبرات في مواقع المسؤولية، ورجال مخلصون يغارون على سمعة ألعابهم ويبذلون الجهود ليرتفع علم الوطن عالياً في سماء العالم.. الفوز والمنافسة تبدأ من منشآت وملاعب وصالات تستوعب وتساعد على الأداء الجيد، ومسابقات وبطولات محلية عالية المستوى تعكس البناء الصحيح والتطور المبشر فعلاً، فهل هذا موجود في رياضتنا ؟.

 

ما بين السطور -هشام اللحام

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك