إيقاف مقالع اللاذقية أحدث نقصاً في مستلزمات مواد البناء

  

الثورة أون لاين – اللاذقية – نعمان برهوم:

 بهدف بحث استكمال مشروع نقل الحصويات عبر السكك الحديدية من منطقة حسياء في حمص إلى محطة الشربيت باللاذقية واقتصار الإحضارات فيه على بعض المواد دون أخرى، عقد في مبنى محافظة اللاذقية اجتماعاً ضم مديري الجهات العامة المعنية لوضع رؤية متكاملة حول آلية العمل القائمة مع إغلاق المقالع وتلبية احتياجات المحافظة من الإحضارات.

حيث تم خلال الاجتماع عرض إمكانيات كل جهة في ضوء إمكانيات مؤسسة الخطوط الحديدية لنقل المواد الى محطة الشربيت والإجراءات المرافقة في عملية توزيع المواد وتنظيمها ضمن المحطة.. والمطلوبة لتأمين بقية المواد اللازمة في أعمال البناء.

وتم التأكيد على ضرورة وضع آلية مناسبة لتسليم المادة في أرض المحطة وعدم تدخل العامل الشخصي والمحسوبيات.. إضافة إلى تشكيل مكتب متابعة يضم ممثلين عن الجهات العامة المعنية ومستثمر المحطة.
كما تقرر في الاجتماع مجموعة من التوصيات والمقترحات التي تلحظ احتياجات المحافظة وواقع العمل القائم حالياً حيث سيتم متابعتها من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة والحكومة بما يضمن توفر كافة المواد التي تحتاجها المحافظة.
ونحن بدورنا نؤكد ضرورة إعادة النظر في قرار إيقاف العمل في المقالع المرخصة في المحافظة ريثما يتم توفير كافة الإحضارات المطلوبة لا سيما وأن هناك مواد بناء منها البلوك تم إيقاف تصنيعها رغم الحاجة الماسة لها بسبب توقيف المقالع قبل توفير مادة الكسر اللازمة لهذه الصناعة.
وأيضاً هناك حاجة إلى دراسة حاجة المحافظة من الحصويات وتوفيرها بشكل تام والمحافظة على الأسعار لأن النقص المتزايد في هذه المواد نتيجة إيقاف المقالع تسبب في رفع أسعار الحصويات الأمر الذي سينعكس سلباً على المواطن.
وفي السياق كان من المهم أن تجري خطوة حصر إنتاج الحصويات في مقالع حسياء بحمص بالتدريج لمنع خلق أزمة في توفر بعض موادها التي كانت تنتج أصلاً في مقالع المحافظة قبل إغلاقها وحرمان عدد كبير من المواطنين من فرص العمل التي كانت توفرها تلك المقالع لهم حيث بات جميع عمال المقالع عاطلين عن العمل في ظروف الحياة الصعبة.
وكذلك الأمر بالنسبة لأصحاب المقالع حيث تم تشميع مقالعهم والآليات والتجهيزات المتواجدة في المقالع بالشمع الأحمر رغم أن أسعار تلك الآليات تقدر بمليارات الليرات السورية دون لحظ حلول لذلك.
وكما يؤكد بعض أصحاب المقالع فإن آلياتهم باتت مهددة بالتعطل والصدأ لعدم قدرتهم على تشغيلها بسبب التشميع!!.
وأن قرار إلغاء المقالع المرخصة كان يمكن أن يطبق بطريقة تحفظ حقوق أصحاب المقالع وليس بتلك الطريقة التي تم اعتمادها.
والملفت للنظر أن الموضوع البيئي ورغم أهميته في محافظة اللاذقية واعتبار المقالع المرخصة تؤثر على سلامة البيئة نرى أن مصادر تلويث البيئة من مكبات عشوائية للقمامة وعدم توفر محطات معالجة للصرف الصحي تفتك بالبيئة وتلوث مصادر المياه والهواء و التربة دون أن يكون هناك معالجة جادة لتلك القضايا.
ينبغي على الجهات المعنية العمل على توفير أفضل الخدمات للمواطن.. والحفاظ على السلامة البيئية في كافة المجالات وعلى رأسها حماية مصادر المياه من التلوث .. وحماية الصحة العامة من خطر تراكم القمامة في مكبات عشوائية في الأرياف قبل أن تذهب لإغلاق مقالع مرخصة تحت عنوان بيئي.

la7.jpg

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم