الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن المشاركة في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني من أجل التفاوض فقط دون تحقيق نتائج غير مقبولة على الإطلاق .
وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده إن “التفاوض من أجل التفاوض” في إطار الملف النووي الإيراني غير مقبول من قبل إيران على الإطلاق مشدداً على أن الإرهاب الاقتصادي ضدها “لن يعطي ثماراً”.
وأكد خطيب زاده في تصريح له اليوم في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن لا أحد يتحدث نيابة عن إيران مطالباً “الطرف الذي ترك الاتفاق النووي بأن يستيقظ من نومه” في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت من الاتفاق.
وأضاف خطيب زاده أن “مهمتنا هي المشاركة في الحوار على أساس النتائج فقط والمفاوضات من أجل المفاوضات غير مقبولة على الإطلاق”.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أكد في وقت سابق اليوم استعداد إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات مع مجموعة “أربعة زائد واحد” حول تنفيذ الاتفاق النووي الموقع بين بلاده والقوى الكبرى عام 2015 مبيناً أن الإدارة الأميركية الجديدة أرسلت إشارات سلبية إلى طهران بسبب عجزها عن رفع الحظر الاقتصادي عليها.