الثورة أون لاين:
بعد تعادلين، تمكن برشلونة أخيراً من الظفر بالنقاط الثلاث، بعد تخطيه ضيفه ليفانتي 3-0 ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويمر برشلونة بفترة صعبة بعد سقوطه في فخ التعادل في آخر مباراتين في الدوري أمام غرناطة وقادش، سبقهما خسارة قاسية 0-3 على أرضه ضد بايرن ميونيخ الألماني في افتتاح مشواره في دوري أبطال أوروبا.
وغاب مدربه رونالد كومان الذي يواجه ضغوطات كبيرة بسبب النتائج المخيبة لفريقه والأداء المتواضع للاعبي وتكتيكاته، بسبب طرده في الدقيقة الأخيرة من المباراة ضد قادش بعد احتجاجه على تواجد كرة ثانية على أرض الملعب. وسيغيب كومان أيضاً عن المباراة ضد مضيفه أتلتيكو مدريد حامل اللقب في الثاني من تشرين الأول المقبل ضمن المرحلة الثامنة.كما غاب عن المواجهة الهولندي فرينكي دي يونغ بعد طرده في المباراة السابقة إثر إنذارين.
فعلى أرضية نيوكامب صرح النادي الكاتالوني التاريخي، وأمام جماهير متعطشة للفوز، لم يتأخر الهولندي الدولي ممفيس ديباي من تحويل ركلة الجزاء إلى تقدم 1-0 في الدقيقة السادسة.وهذا أسرع هدف من ركلة جزاء لبرشلونة في الدوري الإسباني منذ هدف ليونيل ميسي أمام فالنسيا في أيار 2008.وفي الدقيقة 14 ضاعف مواطن ديباي، وزميله في خطه الهجوم لوك دي يونغ النتيجة بعدما استغل تمريرة الأميركي المتألق سيرجينو دست.وسجل برشلونة هدفين في أول ربع ساعة لأول مرة تحت إشراف المدرب رونالد كومان (المُعاقب) في جميع المسابقات.وشهدت المباراة دخول موهبة كاتالونيا آنسو فاتي في الدقائق الأخيرة وذلك بعد غياب طويل بسبب الإصابة.وفي الدقيقة 90+1، تقدم فاتي ليحرز الهدف الثالث من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء خدع فيها الحارس آيتور فيرنانديز، وليكلل عودته بأجمل ما يمكن.وصار رصيد البلوغرانا 12 نقطة، في المركز الخامس، فيما توقف رصيد ليفانتي عند النقطة الرابعة في المركز السابع عشر.
وفي الكالتشيو الإيطالي، تابع جوفنتوس صحوته بعد بداية متعثرة للموسم وحقّق فوزه الثاني توالياً عقب فوزه الصعب على سامبدوريا 3-2 على ملعبه أليانز ستاديوم ضمن المرحلة السادسة. سجّل لفريق السيدة العجوز كل من الأرجنتيني باولو ديبالا (10) وليوناردو بونوتشي (43 من ضربة جزاء) ومانويل لوكاتيلي (57)، فيما أحرز هدفي سامبدوريا الياباني مايا يوشيدا (44) وأنتونيو كاندريفا (83).واستهل جوفنتوس الموسم بالفشل بتحقيق الفوز خلال المراحل الأربع الأولى في سيناريو لم يحصل معه منذ موسم 1961-1962، قبل أن يعود ويتنفس الصعداء الأربعاء بتحقيقه فوزه الأول بصعوبة بالغة على مضيفه سبيتزيا 3-2، بعدما كان متخلفاً 1-2.
ويعاني جوفنتوس من أسوأ انطلاقاته على الإطلاق بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عاد الى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي، لكن مشكلة جوفنتوس بدأت الموسم الماضي حتى بوجود أفضل لاعب في العالم 5 مرات وأهدافه الغزيرة، ما أدى في النهاية إلى التنازل عن لقب الدوري بعدما احتكره طيلة تسعة مواسم متتالية وذلك لمصلحة إنتر. ويأمل المدرب ماسيميليانو أليغري أن يستمر فريقه باستعادة نغمة الانتصارات، لا سيما بعد تحقيقه فوزين متتاليين، مكّناه من التقدم إلى المركز التاسع مؤقتاً بعدما كان الفريق متأخراً في الترتيب. وبات جوفنتوس يملك في رصيده 8 نقاط من 6 مباريات، بينما يحتل سامبدوريا المركز 14 برصيد 5 نقاط.
وعلى الملعب الأولمبي، خسر روما مواجهته مع مضيفه لاتسيو 2-3 في ديربي جمع المدربين الجديدين لناديي العاصمة مورينيو بماوريتسيو ساري اللذين تشاركا تجربة الاشراف سابقاً على تشيلسي الإنكليزي.وتوقفت البداية القوية لروما بقيادة مورينيو الذي يخوض تجربته الإيطالية الثانية بعد تلك التي قضاها مع إنتر بين 2008 و2010 حين قاده في عامه الأخير إلى الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا).واستهل مورينيو مشواره مع الجيلاروسي بطريقة مثالية من خلال الفوز بالمباريات الست الأولى، بينها ثلاث في المسابقة القارية الجديدة (يوروبا كونفرنس ليغ)، قبل أن يتلقى الهزيمة الأولى في المرحلة قبل الماضية على يد فيرونا.إلا أن نادي العاصمة استعاد توازنه سريعاً بفوزه الخميس على أودينيزي، ثم عاد الأحد لينتكس على يد الجار اللدود لاتسيو الذي حقق فوزه الثالث ورفع رصيده الى 11 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف أمام أتلانتا المتعادل السبت مع إنتر حامل اللقب 2-2.وفي المقابل، تجمد رصيد فريق مورينيو عند 12 نقطة في المركز الرابع.وبعدما كان الطرف الأفضل في اللقاء، ترجم لاتسيو أفضليته بهدف مبكر سجله بالرأس الصربي سيرغي ملينكوفيش سافيتش (10) ولم يمنح لاتسيو جاره اللدود فرصة لالتقاط أنفاسه، إذ أضاف سريعاً الهدف الثاني عبر الإسباني بدرو رودريغيز (19)، مسجلاً في مرمى الفريق الذي دافع عن ألوانه الموسم الماضي وضد المدرب الذي لعب تحت إشرافه أقل من نصف موسم مع تشيلسي (صيف 2015 حتى كانون الأول من ذلك العام قبل إقالة البرتغالي).وبات بيدرو ثالث لاعب فقط في تاريخ دربي العاصمة الإيطالية يسجل للفريقين بعد السويدي أرنه سيلموسون (بين 1955 و1961) والصربي ألكسندر كولوروف (2007-2010 مع لاتسيو و2017-2020 مع روما).لكن فريق مورينيو عاد الى الأجواء قبيل نهاية الشوط الأول بفضل رأسية البرازيلي رودجر إيبانيز (41).إلا أن لاتسيو عقّد الأمور على رجال مورينيو بتسجيل هدف ثالث في مستهل الشوط الثاني عن طريق فيليبي أندرسون (63).ومن ركلة جزاء نفذها الفرنسي جوردان فيرتو بنجاح (69)، أعاد روما الفارق الى هدف مجدداً لكن ورغم الفرص العديدة من الطرفين، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.وحقق نابولي بقيادة مدربه لوتشيانو سباليتي انتصاره السادس توالياً وهذه المرة جاء على ضيفه كالياري 2-0.ويعتلي نابولي الصدارة برصيد 18.