الثورة أون لاين:
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
كتاب (من الأدب الشعبي في ريف اللاذقية)، تأليف: حيدر محمد نعيسة
تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
إذا كان الشعر العربي “ديوان العرب”، فإن التراث الشعبي هو هوية الشعب، وأول سماته وعلاماته الفارقة وأهمها.
وإذا ما جاز لنا تجسيم التراث الشعبي، وتشبيهه بالبيت الطيني التراثي، فإن الأدب الشعبي هو بمنزلة سقف ذلك البيت، وأعلى ما فيه… وللبيت أبواب وأجزاء. وكذلك للتراث، وللأدب أبواب وأجزاء أيضاً.
في هذا الكتاب عيون الحكايات الشعبية في ريف اللاذقية، مسكونة بلهجتها العامية الدالة على روحها، ومجموعة من الأمثال الشعبية التي تحكي ثقافة المكان وساكنيه.
كتاب (من الأدب الشعبي في ريف اللاذقية)، تأليف: حيدر محمد نعيسة، يقع في 664 صفحة من
القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2021.
روايات
الرايات البيضاء
أمضى الأديب الجورجي نوادر دومبادزِه (1928 – 1984) سنوات طفولته وشبابه في زمن تاريخي ثقيل الوطأة، شديد القسوة على الصعيدين المجتمعي والشخصي. فقد وُلد لأبوين مثقفين جورجيين، وكان أبوه واحداً من القادة الشيوعيين المعروفين محلياً في تبيليسي، عاصمة جمهورية جورجيا الجبلية القوقازية. غير أن الصراعات العنيفة التي نشبت منذ بداية الثورة، عملياً، بين القيادات الشيوعية، وأفضت بعد وفاة لينين (1924) إلى انتصار ستالين على تروتسكي وطرْدِه من الاتحاد السوفييتي (1929)، استمرت تتصاعد وتتسع، ولا سيما في أعقاب المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي السوفييتي (1934)، حتى بلغت ذروتها في ما يعرف بمرحلة التصفيات الستالينية أواخر ثلاثينيات القرن العشرين. يومها شرعت الثورة تلتهم أبناءها بوحشية لا تعرف شيئاً من الرحمة أو القانون. يتصدى دومبادزه في “الرايات البيضاء” لموضوع يلامس صلب النظام الاجتماعي السياسي في بلاده عام 1967، يوم كانت جزءا من النظام الشيوعي، أي بعد مرور خمسين عاما على قيام الاتحاد السوفييتي. إنه يوجِه أنظارنا إلى بعض من المشكلات الأساسية (إلى ما نسميه اليوم فسادا في الإدارة والقضاء، وخرابا في البنية الاجتماعية…) التي يعاني منها المجتمع الجورجي، والنظام السياسي الشمولي عموما، فيضع تلك المشكلات، متمثلة في عشرة موقوفين قيد التحقيق، تحت المجهر في حيِزٍ ضيِق، كاشف، لا داعي فيه للكذب، هو غرفة السجن.
كتاب الرايات البيضاء
تأليف : نودار دومبادزِه
ترجمة : دكتور نوفل نيوف – دكتور عادل اسماعيل
اصدارات دارالتكوين