نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ..إسبانيا توقف سلسلة (37) مباراة لإيطاليا من دون خسارة واليوم فرنسا وبلجيكا لتعويض خيبة كأس أوروبا
الثورة أون لاين:
بلغ المنتخب الإسباني المباراة النهائية للنسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم عقب فوزه على نظيره الإيطالي (بطل أوروبا) 2-1 في مباراة الدور نصف النهائي التي أجريت بينهما على أرضية ملعب سان سيرو في ميلانو، وسجل فيران توريس هدفي الماتادور في الدقيقتين 17 و45 فيما دوّن لورينزو بيليغريني هدف إيطاليا الوحيد في الدقيقة 83. وأصبح فيران توريس أول لاعب يسجل ثنائية أمام إيطاليا على الأراضي الإيطالية منذ ثنائية ماكسيم روماشيشينكو لاعب بيلاروسيا في تشرين الأول 2004.كما أصبح ليوناردو بونوتشي سابع أكثر لاعب خوضا للمباريات بقميص المنتخب برصيد 112 مباراة معادلا دينو زوف الحارس السابق.
وأوقف بذلك المنتخب الإسباني سلسلة 37 مباراة لإيطاليا من دون خسارة. وتقام المباراة النهائية يوم الأحد القادم في سان سيرو حيث ينتظر المنتخب الإسباني الفائز من مباراة فرنسا وبلجيكا ، فيما يخوض المنتخب الإيطالي مباراة المركزين الثالث والرابع.
هذا وتدخل فرنسا (بطلة العالم) اليوم مواجهتها ضد بلجيكا في تورينو ساعية لتوجيه رسالة قوية في أعقاب خروجها المفاجئ والمبكر من كأس أوروبا هذا الصيف.
وكان أبطال العالم من أبرز المرشحين للتتويج القاري منذ بضعة أشهر، لكنهم فشلوا في إظهار بريقهم رغم ضمهم مجموعة من أبرز نجوم اللعبة.وشكل خروجهم من الدور الـ16 ضد سويسرا بركلات الترجيح بعد أن كانوا متقدمين 3-1 قبل 15 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، صدمة كبيرة وأدى الى انشقاقات في صفوف المعسكر الفرنسي.
وتشكل المباراة مع بلجيكا إعادة لنصف نهائي مونديال 2018 في روسيا عندما تفوق الديوك على الشياطين الحمر 1-0 في طريقهم الى اللقب.
وتدخل فرنسا مواجهة الليلة بفورمة غير مقنعة، بعد فوزها 2-0 على فنلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2022 الشهر الماضي، كان الأول بعد سلسلة من خمسة تعادلات.وسيغيب عن صفوفهم لاعب الارتكاز المتألق نغولو كانتي بعد إصابته بفيروس كورونا قبل مباراة فريقه تشيلسي الإنكليزي التي خسرها أمام جوفنتوس الايطالي في دوري أبطال أوروبا الاسبوع الماضي.
من جهتها، ستتطلع بلجيكا لتعويض خيبتها القارية على أرض المنتخب الذي أخرجها من الدور ربع النهائي قبل أن يمضي ويحقق اللقب.
صحيح أن رجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بلغوا مرحلة متقدمة أكثر من فرنسا في البطولة القارية، إلا أن الخيبة كانت كبيرة للمنتخب الذي يتصدر ترتيب المنتخبات في العالم بحسب تصنيف الفيفا.
ويعود اللقب الوحيد لبلجيكا في تاريخها إلى ذهبية أولمبياد 1920 على أرضها في أنتويرب، في حين فشل الجيل الذهبي الحالي في تحقيق نتائج مميزة بعد اكتفائه ببرونزية مونديال روسيا على حساب إنكلترا.وستشهد المباراة على ملعب أليانز ستاديوم الخاص بجوفنتوس أمام 20 ألف مشجع بسبب بروتوكولات جائحة كورونا، مواجهات بين أبرز نحوم الكرة المستديرة على مثال لاعبي الوسط بول بوغبا وكيفن دي بروين، المهاجمين كريم بنزيمة وروميلو لوكاكاو، مبابي وإيدين هازار وغيرهم.