قرارات المنع لا تحمي المنتج المحلي والحماية تجعله منافساً للمنتج المستورد

الثورة اون لاين – وفاء فرج:

أصدرت غرفة صناعة دمشق وريفها بياناً يتعلق بقرار السماح باستيراد الأقمشة المصنرة جاء فيه أن القرار جاء بناء على ضرورة إيجاد مواد أولية صنعية ذات مميزات خاصة توافق أغراضاً معينة وخدمة لأنواع متعددة ومختلفة من الإنتاج ومواكبة المواصفات الجديدة والمحسنة وملائمة لاستعمالات معينة، حيث تقدمت الغرفة لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالشكر لتعاطيها مع الملفات التي تخص عمليات الإنتاج والتي وضعتها على مسار جديد تهدف من خلاله إلى حماية الإنتاج المحلي وذلك لإصدارها القرار الخاص باستيراد الأقمشة المصنرة ضمن حدود مخصصات الصناعيين والذي يعتبر تأكيداً للقرار السابق 364 الصادر في العام 2019 الذي أنصفت فيه صناعة الألبسة والصناعة النسيجية في آن واحد حيث كان قراراً حكيماً ويتضمن أفكاراً جديدة تتماشى مع الحالة الاقتصادية الراهنة والقوانين التي تخص الاستيراد والقطع وغيرها حيث كانت وزارة الاقتصاد الوزارة الأولى التي منحت اتحاد غرف الصناعة سلطة الرقابة على المستوردات من هذه المادة بهدف حل كل الخلافات وإرضاء كل الصناعيين العاملين في مجال قطاع النسيج.
وأشارت الغرفة إلى أن الأقمشة القطنية المصنرة تدفع ضرائب جمركية 10 % إضافة إلى 13 % رسوم ومصاريف جمركية مع العلم أن السعر الاسترشادي للكيلو غرام الواحد من الأقمشة القطنية المصنرة هو 6 دولارات ما يحمي المنتج المحلي في حال توفره ويجعله منتجاً منافساً بالسعر إضافة للجودة ويعطي المجال لمصنعي الألبسة لتوفير كل ما تتطلبه هذه الصناعة في سبيل مواكبة الموضة ومتطلبات السوق وحاجة المستهلك داخلياً وخارجياً.
وأكدت أن قرارات المنع لا تحمي المنتج المحلي إنما الحماية هي بجعله منافساً للمنتج المستورد بالسعر والجودة وتطوره وخاصة أن المنتج القطني يشهد ارتفاعاً عالمياً بالتكاليف إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن العالمية التي ترفع سعر المنتج المستورد وبالتالي ترفع بشكل إيجابي منافسة المنتج المحلي وتعطيه الحماية الكافية التي تؤدي إلى تطور صناعة الألبسة كما كانت هذه الصناعة بين العام 2000 وحتى 2011 التي شهدت شهرة عالمية غزت وقتها الصناعة النسيجية بكل أشكالها الأسواق الخارجية.
وتمنت الغرفة أن تتضمن القرارات الصادرة من جميع الوزارات آليات عمل مشتركة تعطي الغرف الصناعية والتجارية والزراعية دوراً أساسياً في عملية الرقابة وتحمل المسؤولية كشريك فاعل مع الجانب الحكومي.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات