الثورة أون لاين:
تخلّى نادي غريميو البرازيلي عن خدمات مدربه لويس فيليبي سكولاري عقب خسارته أمام سانتوس 0-1، ضمن منافسات المرحلة 25 من الدوري المحلي.
وتأتي إقالة سكولاري (72 عاماً) بعد 4 أشهر من عودته إلى تدريب فريقه القديم-الجديد، حيث أفاد غريميو في مواقع التواصل الاجتماعي أن : النادي يعلن ، أنه توصل إلى اتفاق مشترك مع المدرب لويس فيليبي سكولاري لفسخ عقده.
وبات سكولاري، الذي عاد إلى قيادة الإدارة الفنية لغريميو للمرة الرابعة، ثاني أكثر المدربين خوضاً للمباريات في تاريخ النادي مع 385 مباراة.
ويحتل غريميو المركز 19 قبل الأخير في الدوري برصيد 23 نقطة ويتأخر بفارق 5 نقاط عن أوّل الناجين من الهبوط إلى الدرجة الثانية سانتوس.
وكان غريميو تعاقد مع سكولاري خلفاً للمدرب تياغو نونيش، اثر سلسلة من النتائج المتردية وضعت الفريق في المركز الأخير برصيد نقطتين مع نهاية المرحلة العاشرة.ولجأ غريميو إلى خدمات سكولاري الذي لم يكن مرتبطاً مع أي نادٍ منذ كانون الثاني الماضي عقب فترة قصيرة امتدت لمدة ثلاثة أشهر مع كروزيرو من الدرجة الثانية.
وسبق لسكولاري، أن قاد غريميو في عام 1987 وتوج معه بلقب بطولة ولاية ريو غراندي دو سول.وعاد في عام 1993، وتوج معه بكأس البرازيل عام 1994، ثم كأس ليبرتادوريس عام 1995 وبطولة البرازيل عام 1996.
وكانت آخر فترة له على رأس فريق غريميو بين عامي 2014 و2015. ويعود لقبه الأخير إلى عام 2018 عندما قاد بالميراس إلى لقب الدوري. كما قاده للفوز بكأس ليبرتادوريس عام 1999، وكأس البرازيل عامي 1998 و2012، وكأس ميركوسور (سوداميريكانا حاليا) في 1998.
وأشرف سكولاري على تدريب فريق غوانغجو الصيني بين 2015 و2017، وتوج معه بطلاً للدوري المحلي أعوام 2015 و2016 و2017، ودوري أبطال آسيا عام 2015.
وعلى الصعيد الدولي، أشرف سكولاري على تدريب المنتخب البرازيلي بين 2001 و2002 قاده خلالها الى اللقب العالمي الخامس في كوريا الجنوبية واليابان، ثم في مونديال 2014 عندما مُني السيليساو بخسارة تاريخية على أرضه أمام ألمانيا في نصف النهائي 1-7 قبل ان ينهي العرس العالمي بخسارة مذلة أمام هولندا 0-3 في مباراة المركز الثالث.
ودرّب سكولاري أيضاً المنتخب البرتغالي من 2002 إلى 2008، وقاده إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا على أرضه عندما خسر امام اليونان 0-1.