الثورة أون لاين – حلب: سهى درويش:
تضمنت فعاليات المؤتمر الطبي الخامس الذي تقيمه نقابة أطباء سورية في حلب مستجدات في الجراحة العامة والهضمية والعظمية والتجميلية والترميمية، وجلسة الأورام والتشريح المرضي، وجلسة الأمراض الأذنية وجراحتها، و جلسة الأشعة و أمراض الجهاز البولي وجراحتها، وورشة عمل خاصة حول التقييم والعلاج الوقائي والفيزيائي لحالات كبار السن ورشة عمل خاصة حول التأمين الصحي، إضافة لورشة عمل خاصة بالجراحة العظمية.
وحول هذه الجلسات الطبية كان لصحيفة الثوره لقاءات مع عدد من الأطباء المشاركين.
الدكتور علاء ديراني اختصاصي الجراحة العامة و الهضمية قال إن مشاركته حول استئصال الثدي مع المحافظة على الجلد والحلمة و أجرى عملاً جراحياً كتطبيق عملي، وكانت المحاضرة غنية بمعلوماتها حيث استعرضنا الحالات و الاستطبابات المطلوبة للجراحة للحفاظ على الجلد، وعدم أذية الثدي و إمكانية تركيب ثدي صناعي بدل المستأصل وهذه الجراحة تعطي راحة نفسية للسيدات عن الاستئصال ما يسهل في كشف الأمراض المتعلقة بالثدي ومعالجتها، وأضاف الدكتور ديراني أن هذا النوع من العمليات تجرى في دمشق منذ حوالي الست سنوات ولاقت نتائج إيجابية.
الدكتور فهد شريباتي دكتور الجراحة التجميلية والترميمية أشار إلى أن هذه المحاضرات كانت على مستوى عال من النواحي العلمية و الطرق والمعايير الواسعة، كما تناولت المستجدات العلمية لسنوات وأهمية الجراحةالترميمية في الشق العلاجي أكثر من الترفيهي وضرورة الاهتمام بها.
الدكتورة ريم حمامي اختصاصية الجراحة التجميلية أكدت في محاضرتها على أن الجراحة الترميمية تلقى أهمية واسعة. والترميم عن طريق الشرائح الموضوعية تقنية خاصة نعمل بها لمعالجة الآفات المستأصلة وأهم ما أشرنا إليه خلال جلسة العمل التركيز على الكشف المبكر عن أي آفة لمعالجتها بالشكل الأمثل، وإعطاء الترميم نتائج مرضية بشكل عام.
الدكتور محمد بسام الأفندي دكتور الجراحة العظمية تناول في محاضرته مشاكل تبديل المفصل و فرق الطول ومعالجته بالتقنيات الحديثة للحصول على أفضل النتائج التي ترضي المريض، وعدم الاستخفاف في أي عرض في هذا العمل الجراحي كي لا يدخل المريض في مشاكل أخرى.
الدكتور جاد بارت عضو في البرلمان الفرنسي و عضو جمعيه الصداقه السورية الفرنسية عبّر عن سعادته بحضور هذا المؤتمر الغني بالمعلومات الطبية، والتي تؤكد على تعافي سورية من آثار الحرب الإرهابية وقوتها وإصرار شعبها على الاستمرار بقوة في مواجهة التحديات.
الدكتور محمد الحزوري – اختصاصي الجراحة العظمية: المحاضرات ستتمحور حول المشاكل العظمية لدى الأطفال وخاصة الشلل التشنجي وازدياد طول الطرف السفلي أو نقصه بعد عمليات الورك الصناعي، ومواضيع عدة حول الأمراض العظيمة حيث تكمن أهمية المؤتمر في اطلاع الأطباء على آخر المستجدات العلمية حولها ومناقشتها وتبادل الخبرات كما أن المؤتمر هو تظاهرة اجتماعية علمية تؤكد أن سورية مستمرة بالبحث العلمي وتطوير مهنة الطب.
الدكتور ماهر سيفو – رئيس شعبة الثدي في مشفى البيروني الجامعي قال: تناولت في محاضرتي سرطان الثدي بعيداً عن العلاج الكيميائي كون العلاج الكيميائي من العلاجات المفرطة، وكوننا في شهر التوعية بسرطان الثدي أكدنا على عدم إجراء عملية تشخيصية لكتل الثدي قبل اخذ خزعة ” بالإبرة العريضة ” بعد التشخيص بالصور الشعاعية، وبعد التأكد من طبيعتها تجرى العملية وممكن علاجها من دون جراحة.
الدكتور أحمد فاعور – رئيس قسم الأورام بمديرية صحة حلب قال: تم عرض أحدث العلاجات لمرض السرطان وخاصة العلاجات المناعية والكيميائية الحديثة، وهذه التطورات يجب أن توضع على طاولة البحث والمناقشة ليتم تعميمها خاصة في ظل الدعم الذي تقدمه الحكومة لمرضى السرطان.
وقال الدكتور هيثم قربي أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة حلب: تم وضع الأطباء بصورة أهمية العناية المشددة، ومتى يجب أن نلجأ للعناية المشددة، وبما يخص فيروس كورونا نحن بالذروة ويجب التقيد بقواعد الصحة العامة وأخذ اللقاح المضاد كونه يقي من المضاعفات الخطرة وخاصة اللجوء للعناية المشددة، إضافة لتلافي تكاليف العلاج

