الثورة أون لاين:
أعلنت فنزويلا انسحابها من المحادثات مع المعارضة المدعومة من واشنطن في المكسيك احتجاجاً على تسليم أحد أعضاء وفدها للمحادثات إلى الولايات المتحدة.
ونقلت قناة تيليسور عن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خورخي رودريغيز رئيس الوفد الحكومي للمحادثات قوله أمس إن وفد الحكومة البوليفارية انسحب من طاولة المحادثات كإجراء احتجاجي على تسليم سلطات جمهورية الرأس الأخضر الدبلوماسي اليكس صعب للولايات المتحدة.
وأدان رودريغيز موقف السلطات في الرأس الأخضر التي تجاهلت الأحكام المتعددة التي أصدرتها منظمات إقليمية ودولية وتطالب بإطلاق سراحه مستذكراً في هذا السياق مطالبة محكمة التجمع الاقتصادي لدول غرب افريقيا ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بإيقاف قرار تسليم صعب.
وأعرب رودريغيز عن الاستياء من تعرض صعب للتعذيب ورفض السماح له بلقاء أفراد عائلته أو بالعناية الصحية الملائمة مؤكداً أن رفض إيقاف قرار تسليمه يشكل دليلاً على تواطؤ حكومة الرأس الأخضر والولايات المتحدة في الحملة المتواصلة ضد الأمة البوليفارية وتصرفاً عدوانياً جديداً ضد فنزويلا وانتهاكاً لاتفاقيات فيينا الدبلوماسية ولوضع صعب الدبلوماسي ولممثلي المحادثات السياسية وبالتالي فإن الحكومة الفنزويلية لن تشارك في جولة المحادثات المقررة اليوم.
وحمل رودريغيز الرئيس الكولومبي ايفان دوكي والأميركي جو بايدن وممثلي المعارضة اليمينية مسؤولية أي انتكاسات في المحادثات بسبب هذه الحادثة الدبلوماسية والتي تهدف بشكل أساسي إلى إفشال الانتخابات المحلية الفنزويلية المقررة الشهر المقبل مطالباً بإطلاق صعب الذي يواجه الخطر حالاً.