الثورة أون لاين:
يوم قرر النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو ترك نادي جوفنتوس في الصيف الماضي من أجل العودة إلى ملعب أولد ترافورد، ربما لم يفكر في السيناريو الذي قد يواجهه في مانشستر يونايتد الإنكليزي.
فقد فاز الشياطين الحمر في مباراتين فقط من آخر 7 مباريات في جميع المسابقات، وترتيبهم حالياً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بالمركز السابع.وحتى مع تصدّرهم ترتيب مجموعتهم في دوري أبطال أوروبا، لا يعني ذلك تفوقهم، فقد عانوا للفوز على فياريال الإسباني وأتلانتا الإيطالي في آخر دقائق اللقاء، مقابل تلقي هزيمة أمام يانغ بويز السويسري.وجاءت واحدة من أسوأ النتائج لمانشستر يونايتد، الأحد، أمام خصمه ليفربول، بعد التعرّض حرفياً للإذلال على يد ليفربول في ملعب أولد ترافورد، عقب خسارته بخمسة أهداف مقابل لا شيء.
وكانت بداية رونالدو مع الفريق مميزة للغاية، وسط الحماسة الكبيرة من الجماهير، سجل 6 أهداف في 9 مباريات له مع الفريق، لكن لا يبدو أن أي لاعب آخر في اليونايتد قادر على القيام بالدور عينه.ويكافح برونو فرنانديز لإعادة اكتشاف نفسه وتقديم مستوى مميز، بينما يظهر هاري ماغواير بمستوى سيئ، بعدما ارتكب أخطاء فادحة تسببت في اهتزاز شباك اليونايتد.
من جانب آخر، لم يبرز الوافد الجديد جادون سانشو، القادم من بروسيا دورتموند الألماني، كما كان منتظراً، بينما فشل بول بوغبا في قيادة خط الوسط، فيما يفتقد الفريق لخدمات المدافع الفرنسي رافائيل فاران.
وكان من المفترض أن يحول وصول سانشو وفاران فريق مانشستر يونايتد إلى منافس على اللقب، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.
ويبدو فعلاً أن رونالدو ارتكب خطأً في العودة إلى يونايتد، خاصة أن المدرب أوليه غونار سولسكاير ليس الشخص المناسب لقيادة الفريق كما بدا واضحاً.
