الثورة أون لاين:
أوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني أن الهدف من إجراء المفاوضات مع مجموعة أربعة زائد واحد هو إلغاء الحظر الأميركي غير القانوني والظالم ضد إيران.
وقال باقري كني خلال حوار أجرته معه قناة آر تي الروسية إنه خلال زيارة الوفد الإيراني إلى بروكسل توصلنا لنتائج ملموسة مع الطرف الأوروبي معتبراً أن التقدم في المفاوضات النووية رهن بإرادة الطرف الآخر لإلغاء الحظر غير القانوني.
وشدد باقري كني على أن القدرات الدفاعية الإيرانية شأن داخلي يتعلق بالأمن القومي ولا شأن لأي دولة أخرى به موضحاً أن اتهامات الكيان الصهيوني ضد إيران باطلة لأن هذا الكيان هو الوحيد المالك للأسلحة النووية في غرب آسيا.
كما أكد على التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لافتاً إلى أن عليها آلا تسمح بأن تستغل بعض الدول إمكانياتها التقنية لتحقق أهدافها المغرضة إضافة إلى أنه يجب عليها إدانة العمليات الإرهابية ضد منشآتنا النووية.
وأشار باقري كني إلى أن من أولويات الحكومة الإيرانية التعاون مع دول الجوار لحل المشكلات القائمة موضحاً أنه تم الاتفاق مع نائب وزير الخارجية الروسي على أن تكون مشاورات الجانبين ذات طابع دوري.
وكان باقري كني زار بروكسل الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا وبعدها توجه إلى موسكو للقاء نظيره سيرغي ريابكوف ومساعد الخارجية مبعوث الرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ميخائيل بوغدانوف.