الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الهيمنة تحت ذريعة الديمقراطية تؤدي إلى الصراع والفوضى منددة بما وصفته “الديمقراطية الزائفة”، ومبينة أن هناك مشكلات تعترى الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين خلال مؤتمر صحفي اليوم: إن “طرق وأنماط الديمقراطية في مختلف البلدان يجب أن تتناسب مع ظروفها الوطنية ويجب اكتشافها وتطويرها من قبل مواطني الدول أنفسهم وهى حق يجب أن تتمتع به جميع الشعوب وليس براءة اختراع تمتلكها دول معينة”، مشيراً إلى أن “الديمقراطية الزائفة ستواجه بالتأكيد مقاومة من المجتمع الدولي”.
وأكد وانغ أن هناك طرقاً متعددة لتحقيق الديمقراطية ومن المستحيل أن نتوقع من جميع البلدان أن تتبع النمط نفسه، مبيناً أن استغلال نمط الديمقراطية بالقوة والإكراه والضغط يعد انتهاكاً تاماً للديمقراطية وأن الهيمنة تحت ذريعة الديمقراطية لن تؤدي إلا إلى تكثيف الانقسام والمواجهة وإلى الصراع والفوضى.
وتعليقاً على استطلاع للرأي أجرته مؤخرا الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية حول مشاكل الديمقراطية في الولايات المتحدة قال وانغ إن “الديمقراطية في الولايات المتحدة لها مشاكلها الخاصة ولا يمكن حل هذه المشاكل إلا من قبل الشعب الأمريكي نفسه وليس من قبل دول أخرى”.
وكان الاستطلاع الأمريكي المذكور أظهر أن 81 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن الديمقراطية في بلادهم تواجه تهديداً خطيراً.