حالات اختناق في بيتا واعتقالات.. والاحتلال يسرق ثمار الزيتون

الثورة أون لاين – عائدة عم علي:

مع استمرار فصول المأساة الفلسطينية تواصل قوات الاحتلال الصهيوني تكثيف جرائمها الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني وما يتبعها من عذابات وظلم لا يزال قائماً ومتواصلاً من أطول احتلال عنصري شهده العالم إلى حد تجاوز كل جرائم الحرب والفظاعات الوحشية.
وهذا ما تؤكده الدلائل اليومية من اعتقالات واقتحامات وهدم المنازل وتشريد أصحابها إلى السعار الاستيطاني بهدف قطع أوصال الجغرافية الفلسطينية عن المدن والقرى المحتلة، وصولاً إلى تدنيس المقدسات، وكل هذا يجري على مرآى ومسمع المجتمع الدولي الصامت على جرائم الاحتلال.
سلطات الاحتلال الصهيوني لم تكتف في تنفيذ مخططاتها العنصرية بل تعدتها إلى الاعتداءات والإغلاقات كما حدث اليوم من إغلاق الطرق المؤدية إلى جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وإقامة السواتر الترابية بهدف منع الفلسطينيين من الوصول إلى الجبل.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقل متضامنون خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل لـ”وفا” بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بيتا ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق،
وقال نائب رئيس مجلس بيتا موسى حمايل لـ”وفا” إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال المواجهات اثنين من المتضامنين اليهود الذين تواجدوا في المكان دعماً لأهالي بيتا.
وفي الأثناء داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بلدة ميثلون وقريتي مركة والجربة في محافظة جنين.
وذكرت مصادر أمنية لـ “وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت ميثلون، وداهمت منزل المواطن جمال ربايعة وفتشته وعبثت بمحتوياته واستجوبت ساكنيه، بحجة أن نجله مطلوب لقوات الاحتلال، واعتدت بالضرب على شقيقه محمود واحتجزته، وهددتهم باعتقال أفراد الأسرة إن لم يسلم نفسه.
وفيما تعد سياسة الاقتحامات والاعتقال واحدة من السياسة القمعية التي يمارسها الاحتلال فقد اقتحمت قوات الاحتلال قريتي مركة والجربة، وسيرت آلياتها في شوارع القريتين.
كما اعتقلت فلسطينيين اثنين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوت الاحتلال اقتحمت بلدة صوريف شمال غرب المدينة واعتقلت شابين.
وبينما تشهد القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين اعتداءات متواصلة على المزارعين وأراضيهم بالتزامن مع بدء موسم قطف أشجار الزيتون، تصدى أهالي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، لهجوم نفذه مستوطنون على القرية، ومحاولتهم سرقة ثمار الزيتون.
وقال منسق المقاومة الشعبية بالقرية مراد شتيوي لـ”وفا”، إنه وخلال انطلاق المسيرة السلمية الأسبوعية باتجاه الشارع المغلق منذ (18 عاماً)، قام مستوطنون بسرقة ثمار أشجار الزيتون في المنطقة الشرقية الشمالية بالقرب من مستوطنة “قدوميم” المقامة على أراضي القرية، ما اضطرهم إلى تغيير مسلك سيرهم باتجاه المنطقة المستهدفة لحمايتها.
وأضاف أن العشرات من أبناء القرية شاركوا في المسيرة، ورددوا الهتافات الداعية لمقاومة الاستيطان ووقف اعتداءات المستوطنين على الأشجار والأرض

آخر الأخبار
"الرحمة بلا حدود" وتعاون مشترك لبيئة تعليمية آمنة السعودية تطلق مشروع إعادة إعمار منطقة دمشق ‏مجموعة ألفا.. منصة للابتكار والتواصل الدولي مساعدات قطرية بقيمة 45 مليون ريال للقطاع الصحي بين الاجتماعات وإطلاق الحملات.. هل تنجح الخطط في الحد من التسول!؟ بعد سقوط النظام المخلوع.. تراجع طلبات لجوء السوريين في الاتحاد الأوروبي تجفيف العنب والتين وصناعة قمر الدين تراث غذائي المبادرات الاقتصادية السعودية في سوريا.. التنمية كمدخل للاستقرار السياسي هل يكسر "أسطول الصمود" حصار الغزاويين..؟ إعلام غربي: إسرائيل ستفشل في سوريا وستخسر الحرب في غزة "التربية والتعليم ": السماح بفتح دوام مسائي في المدارس الخاصة التوظيف الداخلي.. إدارة جديدة للموارد البشرية بين الأمل والتحديات رفع جودة الأداء..نحو 6 آلاف تربوي ضمن دورات "تربية اللاذقية" تعزيز موثوقية الكهرباء في باب توما بدمشق أيلول.. بين فرح العودة وعبء المعيشة "الرسوب".. نقطة وسطر جديد.. د. صفاء جنبلاط: محنة تمنح مهارة حياتية تعادل النجاح محافظ إدلب يلتقى وفد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لمناقشة المشاريع والخطط المستقبلية مع اقتراب العام الدراسي.. مبادرات أهلية ومجتمعية لترميم مدارس حماة الأحذية المستوردة تعود.. فهل تنهار الورش السورية؟ لمصلحة من كان قرار إغلاق شركة كونسروة مزيريب؟