الثورة أون لاين:
مع توقف بطولة الدوري المصري لكرة القدم لموسم 2021-2022، بسبب الأجندة الدولية، ومرور 3 جولات على البداية، فرضت التغييرات الفنية والإقالات والاستقالات نفسها بقوة على خريطة المدربين في مختلف الأندية الجماهيرية والمؤسسية.
ورحل في الدوري المصري 3 مدربين دفعة واحدة عن مناصبهم، ما بين استقالات وإقالات، على خلفية النتائج التي حققها كلّ منهم في مشواره مع فريقه في البطولة المحلية.
وتصدّر قائمة الراحلين عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لفريق طلائع الجيش، الفائز ببطولة كأس السوبر المصري قبل بداية الموسم على حساب الأهلي، وهي البطولة الأولى للطلائع في تاريخه، وذلك بعد تحقيقه نقطة واحدة من تعادل، مقابل خسارتين في أول جولتين، ليرفع بسيوني الحرج عن إدارة النادي ويقرر الاستقالة.
وانضم إليه عبر ورقة (الإقالة) علاء نوح، المدير الفني لنادي الشرقية للدخان، الذي تم الإعلان رسميا عن إقالته من منصبه بعد تلقي الفريق الخسارة الثالثة في الموسم الجاري، وفشله في حصد أية نقاط في الدوري بعد صعوده وخوضه أول مواسمه في الأضواء.
ويظهر في الصورة اسم ثالث كبير، وهو طلعت يوسف، المدير الفني للإسماعيلي، الذي أقاله يحيى الكومي، رئيس النادي، فور انتخاب الأخير، عقب الخسارة أمام سيراميكا كليوباترا 1-2 في الجولة الثانية، ثم عدل عن الأمر، وقرر استمراره لحين خوض لقاء البنك الأهلي في الجولة الثالثة، التي غاب عنها طلعت يوسف أيضاً بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وأعلن رئيس النادي عن استقالة متلفزة للمدير الفني، الذي يتمسك بقرار سابق للكومي بإقالته من منصبه، وأحقيته في الحصول على الشرط الجزائي الذي يقترب من مليون جنيه، ولا تزال الأزمة مستمرة بينهما حول هذا الملف، وسط محاولات للصلح وتسوية الأمر من دون شروط جزائية، مع صرف راتب شهر متأخر لطلعت يوسف وجهازه الفني، الذي خسر أول 3 مباريات له في الدوري خلال الموسم الجاري، ويتذيل حالياً جدول الترتيب.