الثورة اون لاين ـ وفاء فرج:
اكد رئيس لجنة النحل في غرفة زراعة دمشق المهندس باسم العطار ان الموسم خلال فترة الربيع والصيف الماضيين كان قاسيا على النحالين وعلى النحل لشدة الحر حيث تعتبر هذه الفترة من اكثر الفترات حرارة على سطح الكرة الارضية خلال ٥٠ عاما الماضية، مما أثر على فترة الرحيق الذي يعطيه الزهر وعلى كمية إنتاج العسل حيث كانت الكميات المنتجة قليلة جدا مقارنة ببعض الاعوام الماضية، الا ان استمرار الدفء حتى الان اعطى المجال لأن تكون خلايا النحل اقوى من قبل، لافتا الى ان بعض النحالين عانوا كثيرا نتيجة حاجة النحل في هذه الفترة الى الغذاء الا ان الدفء اعطاه قليلا من الدفع لعمليات وضع البيض التي تقوم بها الملكة.
وبين العطار للثورة ان خلايا النحل نسبيا جيدة الا ان موسم العسل كان سيئا.. مبينا ان بعض المناطق الساحلية تعطي حاليا ازهارا ارضية مفيدة للنحل بينما في المناطق الداخلية فإن الحرارة التي سادت خلال الفترة الماضية كانت مؤثرة ومؤذية جدا للنحل وكمية العسل المنتجة بالنسبة للمناطق الداخلية، املا ان تكون هذه السنة سنة خير رغم عدم وجود امطار حتى الان ونأمل ان يكون هناك تطور في النحل.
واشار الى معاناة النحالين خلال هذه الفترة من مشكلة التنقلات وارتفاع كلفها من منطقة الى أخرى وعدم وجود الكهرباء في اغلب المناطق والحاجة الى مولدات لإجراء عملية الفرز كونه يتم استخدام الأجهزة الكهربائية بعملية الفرز و الحاجة لمادة المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء وللسيارات التي تقوم بعملية النقل .
وحول كميات الإنتاج اوضح ان الآراء حول الكميات تختلف من جهة الى اخرى منوها الى ان لدى وزارة الزراعة الجواب .
وبدورنا توجهنا بالسؤال الى مدير وقاية المزروعات في الوزارة الدكتور اياد محمد الذي اوضح أن موسم الحمضيات كان جيدا وافضل من العام السابق وحبة البركة جيد جدا واليانسون ممتاز والقبار والسمسم والطيون والجيجان والعجرم تراوح بين ضعيف ومتوسط ووفق هذه المزروعات التي يتغذى عليها النحل فإن الكميات المنتجة خلال العام الحالي تتجاوز العام الماضي بحدود ٢٥٠٠ طن وهناك كميات يمكن ان يصل الانتاج فيها الى ٣ آلاف طن من العسل.