الثورة أون لاين:
جدد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على زعزعة الاستقرار في بلاده التي لن تسمح باستمرار الأعمال العدوانية التي تشنها واشنطن ضد الشعب الكوبي مبيناً أن هذه السياسة مصيرها الفشل.
وقال رودريغيز اليوم أمام السلك الدبلوماسي المعتمد في هافانا: منذ الـ22 من أيلول الماضي تم إصدار 29 بياناً من قبل الحكومة الأمريكية وشخصيات مؤثرة في الكونغرس الأمريكي بهدف التحريض على أعمال زعزعة الاستقرار في الجزيرة الكاريبية.
وأشار إلى أن واشنطن تستخدم حرباً دعائية وإعلامية ضد كوبا وتحاول بناء سيناريو افتراضي من الأكاذيب اللاواقعية على أمل تحويله إلى سيناريو حقيقي في البلاد.
وكشف رودريغيز أن العدوان المخطط من الخارج يتم باستخدام عملاء داخليين تم تجنيدهم وتمويلهم وتنظيمهم من قبل حكومة الولايات المتحدة ويهدف إلى الإضرار بإعادة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
ولفت إلى محاولة كبار مسؤولي البيت الأبيض و وكالات أمريكية وشخصيات حكومية أخرى إظهار كوبا كدولة فاشلة لتكثيف الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة عليها.