عنوان الجودة..

لا أحد يعرف على وجه اليقين نسب الأجهزة الكهربائية الموجودة في السوق السورية ومن أي البلاد أو الأعراق هي، لكون المهم بالدرجة الأولى لدى من يتولاها هو الربح ومن ثم الربح وبعده استغلال المواطن الذي يدفع ثمن المكيف المزور سيء المكونات ذات المبلغ المعادل لمكيف خرج من معمل شركته الأم.
وعلى ذات المستوى، لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف كانت هذه الأجهزة تتسرب إلى السوق، في حين أنها اليوم تكتسح وتسيطر وما من شيء قادر على ردع وجودها.
ضمن ذات التصنيف وعلى ذات المنوال تنسج قطع غيار السيارات التي تحفل الأسواق بنوعين أو ثلاثة منها لا أكثر ويمكن للمدقق أن يكتشف أن المصدر واحد (المصدر وليس المنشأ) لكون الأحرف الأولى من الشركة المصدر تنقش هنا على القطعة تارة، وتطبع ليزرياً هناك تارة أخرى، أما الأرباح فهي خيالية واحتكارية ولا يمكن لعقل تصورها، ومهما توسع المحتاج في سؤاله عن الأسعار، ولو اضطر لزيارة كل المحلات، فالسعر واحد والأجرة واحدة.. وما من مهرب من هذا الاحتكار..
إن لم يكن إحكام القبضة على الأسواق بهذا الشكل تهرباً ضريبياً فماذا يكون..!!
وإن لم يكن هذا الواقع احتكارا فما هو..!!
بل إن لم يكن غياب هذه البحور من الأرباح عن خريطة التكاليف الضريبية الحقيقية ضرباً من ضروب “التواطؤ” مع مراقبي الدخل في المالية فماذا يمكن أن تكون؟.
خسارة ثلاثية للمواطن بسبب غياب أي من أنواع الرقابة على هذه الأسواق، فمن جهة يدفع سعراً عالياً أعلى من السعر المقبول ومن جهة أخرى يحصل مقابل ما سخره على سلعة سيئة معدومة الجودة لا تنجح في العيش أكثر من عُشر المدة التي تعيشها قريناتها من ذات النسب المعروف، أما الوجه الثالث للضرر فهو مطاردة المالية له لتحصيل الضرائب منه بدلاً من كل الفعاليات التجارية والاقتصادية التي لا تراها المالية ولا يرشح عن دوائرها حرفاً او مثالاً عن ضبط حُرر بحق تاجر أم مستورد أو صناعي متهرب ضريبياً..

 الكنز- مازن جلال خيربك

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك