الثورة اون لاين- براء الأحمد:
تركزت مطالب الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية في كل من التل والقطيفة ومعضمية القلمون والرحيبة والقرى المحيطة بها بمحافظة ريف دمشق حول تأمين كميات كافية من المحروقات والكهرباء وزيادة المقننات العلفية وتوفير الأدوية البيطرية بأسعار مقبولة، إضافة إلى منح القروض الميسرة، وتسهيل المعاملات الزراعية، وإعادة تحديد وتحرير المنطقة العقارية بالرحيبة وتنزيل مخطط الحدود الإدارية لها، والسماح لمربي الثروة الحيوانية والفلاحين بزراعة أراضيهم البعلية بالشعير والقمح لتخفيف تكاليف شراء الأعلاف، وذلك خلال زيارة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران لتلك المناطق اليوم.
واستعرض وزير الزراعة الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها لدعم مربي الثروة الحيوانية من أعلاف ومحروقات بأسعار مدعومة، إضافة إلى التحضيرات للموسم الزراعي القادم وما تم اتخاذه لتنفيذ الخطة، لافتاً إلى أن المقننات العلفية ما زالت مدعومة بنسبة تصل إلى 25 % عن سعر السوق، وأن الوزارة سترفع كمية المقنن العلفي لمربي الدواجن 100 غ من النخالة للطير وذلك زيادة على المقنن الحالي، مضيفاً إن اللقاحات البيطرية مجانية، والكوادر البيطرية في الوزارة جاهزة للتدخل عند حدوث أي إصابة أو جائحة في قطعان الثروة الحيوانية، مؤكداً أنه تم تأمين 60% من احتياجات القطاع الزراعي من المحروقات، و50 % حالياً من احتياجات السماد للمحاصيل الاستراتيجية وسيتم منح مزارعي الأشجار المثمرة 50% من احتياجاتهم من الأسمدة الفوسفاتية اعتباراً من بداية الشهر القادم وكلها مدعومة بنسبة أقل 15 % عن سعرها في السوق.
وفي تصريح للصحفيين أكد الوزير أن الهدف من هذه الجولات هو لقاء الفلاحين والمربين في حقولهم وقراهم والاستماع إلى مطالبهم وتقديم الحلول الممكنة لها فوراً أو طرحها مع الجهات الأخرى لحلها لاحقاً.
وأشار المحافظ إلى أهمية هذه الزيارات والحديث مع الفلاحين والمربين عن قرب والاستماع لهم، مؤكداً أن ما تم طرحه سيتم معالجته بأسرع وقت ممكن.
وتضمنت الجولة اليوم زيارة تجمع المداجن في التل وعدد من معامل الأعلاف والأسمدة في المدينة الصناعة بعدرا.