الثورة أون لاين:
يُدرك الاتحاد التونسي لكرة القدم جيّداً أن مهمته لضمّ بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية لمنتخب نسور قرطاج لن تكون سهلة تماماً، على عكس المطالب الجماهيرية التي تطالب بالإسراع في استدعاء هذه المواهب للمعسكرات القادمة.
وأثبتت عدة مواهب مهاراتها مع منتخبات أوروبية خلال المباريات الدولية التي أقيمت خلال هذا الأسبوع، ما يوحي بأن أمر تمثيلهم تونس بدلاً من الدول التي يحملون جنسيتها يتطلب كثيراً من الصبر والوقت من أجل تحقيق أهداف الاتحاد.
وقدّم مهاجم فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي، يوسف الشرميطي، أوراق اعتماده مع منتخب البرتغال تحت 18 سنة، عندما سجل هدفاً في شباك بلجيكا ما ساهم في فوز فريقه بنتيجة هدفين مقابل واحد، في المباراة الودية.
وأحرز محمد زكي العمدوني هدفاً لمنتخب سويسرا تحت 21 سنة في المواجهة التي فاز فيها على مولدافيا بثلاثية نظيفة، في وقت تألق اللاعب، إسماعيل الغربي، مع منتخب فرنسا تحت 20 سنة وأمضى ثنائية رائعة في مرمى إيطاليا خلال المواجهة الودية التي فاز فيها منتخب الديوك بثلاثة أهداف من دون رد.
يُذكر أنّ كشّاف المواهب في الاتحاد التونسي لكرة القدم، محمد سليم بن عثمان، دخل منذ فترة طويلة في مفاوضات مع هذا الثلاثي لإقناعهم بتبديل جنسيتهم الرياضية وتمثيل منتخب نسور قرطاج، دون أن يحصل على موافقتهم النهائية إلى حد الآن.
