خربشات متممة

لم تكد الجهات ” المقررة ” التغطية ونسيان مصطلح ” أشباه الألبان ” حتى خرجت علينا بمصطلحات أخرى متقاربة الى حد كبير وخاصة تلك المتعلقة بالرواتب والأجور ومصطلح ” متممات الرواتب” المتداول حالياً في كواليس وزارة المالية ..إضافة الى أن تلك الوزارة ما زالت تدرس حتى اللحظة إقرار التعويضات على الرواتب الحالية ..!!

و كأن الحكومة بكامل أعضائها لا يدركون أن الراتب الحالي مع متمماته في أحسن أحوالها لا يكفي أسرة مكونة من أب وأم من دون أولاد، سندويش فلافل…

وزارة المالية في آخر تصريح أكدت أن دراسة تحسين الرواتب على طاولة الحكومة وفي العناية ” الفائقة”..

حسناً … ورغم أن الثقة ليست قوية إلا أن الأمل ما زال موجوداً لكون المواطن لا يملك خيارات كثيرة.. و ما عليه سوى الترقب..

الشيء الهام الذي يجب إدراكه جيداً أن تحسين الوضع المعيشي من خلال زيادة حقيقية للرواتب ليس مطلباً شعبياً فقط بقدر ما هو حاجة اقتصادية ملحة لكونه المحرك الأساسي للسوق وعجلة الاقتصاد ..

من هنا يتوجب على الحكومة إيجاد مخارج منطقية وعقلانية تقارب الواقع وليس الخيال لحل هذا الملف الشائك بعيداً عن ” أشباه الحلول” …

القضية الأخرى المنغصة والتي قاربت أيضا مصطلح ” أشباه الحلول” تمثلت بقرار رفع سعر البنزين والمازوت وتحرير سعره وتحديد محطات وقود في كل محافظة لتلبية حاجة الناس ..

نحن هنا لسنا في وارد انتقاد القرار بقدر نقدنا للآلية وخاصة تلك المتعلقة باختيار المحطات بشكل غير مدروس …

مثلاً في طرطوس تم تحديد أربع محطات على الأوتستراد … والسؤال هنا:

كيف لمواطن في مناطق بعيدة مثل القدموس أو الشيخ بدر أو الدريكيش أن يلبي حاجته من هذه المواد؟

هل المطلوب من هذا المواطن قطع مسافة 150كم ليحصل على عشرين ليتر بنزين أو مازوت..؟

ألا تعرف الجهات المقررة أن السيارة بهذه الحالة ستصرف تلك الكمية ذهاباً و إياباً…!!

إذاً: لماذا لا يتم تحديد كازية في كل منطقة ليكون الحل منطقياً وبعيداً عن ” أشباه الحلول “؟

الأمر الآخر والملح خاصة مع قدوم فصل الشتاء ..

لماذا لم يتضمن القرار ” بعد تحرير سعر المازوت ” السماح لكل مواطن أن يحصل على عشرين ليتر مازوت كل شهر لزوم التدفئة وبالسعر الحر؟.

هي أسئلة تتردد على ألسنة الناس في الشوارع والحارات والتعجب المترافق مع الحيرة يلفح الوجوه.

على الملأ – شعبان أحمد

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية