الثورة أون لاين – غصون سليمان:
أكد الدكتور أحمد ضميرية معاون وزير الصحة للشؤون الصحية أن العاملين الصحيين يواصلون عملهم بكل إخلاص في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين على امتداد أراضي الوطن، مشيراً بهذا السياق إلى إعادة ترميم ٣١ مركزاً صحياً خلال العام ٢٠٢٠، وتم حتى تاريخه رفد منظومة الإسعاف بخمس عيادات متنقلة، و٤٣ سيارة إسعاف جديدة، كما تم افتتاح مشفى التل بتاريخ ١٨/١١ لنفس العام بسعة ٦٠ سريراً بلغت تكلفتها الإجمالية ملياراً و٤٥٠ مليون ليرة سورية، وكذلك افتتاح مشفى الطوارئ استجابة لوباء كوفيد ١٩ بداية عام ٢٠٢١ في دمشق بسعة ١٢٠ سريراً لدعم مرضى كورونا بالأوكسجين وتخفيف الضغط عن المشافي العامة.
وأشار معاون وزير الصحة خلال جلسة العمل المشتركة للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين الروسية والسورية بإطار متابعة أعمال الاجتماعات المشتركة السورية الروسية في مؤتمر عودة اللاجئين السوريين والذي انطلقت فعالياته أمس، إلى افتتاح الهيئة العامة لمشفى العيون الجراحي بحلب بسعة ٢٥ سريراً، إلى جانب افتتاح مشفى جبلة الوطني باللاذقية، قسم الإسعاف الجديد في مقر جبلة الوطني.
وحول المشافي قيد الافتتاح أشار الدكتور ضميرية إلى وجود مشفى العناية المركزة بدمر في دمشق سعة ٤٠ سريراً ومشفى حرستا بريف دمشق سعة ١٠٠ سرير، ومشفى خزنة بطرطوس سعة ٦٠ سريراً وهو قيد الفرش والتجهيز حالياً.
وفيما يخص الجهود المبذولة في تأمين اللقاحات فقد بين معاون وزير الصحة للشؤون الصحية أن عدد اللقاحات الواردة من الأصدقاء الروس إلى سورية بلغت مئة ألف جرعة من لقاح السبوتينك v و٢٥٠ ألف جرعة من لقاح سبوتينك لايت.
وبلغ عدد جرعات اللقاح الواردة من جمهورية الصين الشعبية ٨٠٠ ألف جرعة من لقاح سينو فارم إضافة إلى مئة ألف جرعة لقاح السينو فارم وردت من دولة الإمارات.
أما اللقاحات الواردة عن طريق مرفقcovax فقد بلغ عدد جرعات لقاح استرازينكا ٦٢٦٨٤٠ جرعة، وعدد جرعات لقاح السينو فاك ١٣٥٦٠٠٠ جرعة.
وفي هذا السياق توجهت وزارة الصحة بتقديرها وشكرها لكل الدول الصديقة المساعدة والمساندة، وللمنظمات الدولية الداعمة وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية للمساهمة في تأمين الاحتياجات الصحية اللازمة سواء فيما يتعلق بالتجهيزات الطبية أو الأدوية، إضافة إلى لقاحات كوفيد -١٩.
وقال ضميرية إن مكافحة وباء كورونا العالمي يستلزم دعوة كافة الدول والمجتمع الدولي لتبني نهج يضمن تنفيذ ما يصدر من قرارات متعددة الأطراف مع إيلاء الأولوية لتطبيق القواعد والمبادئ المستقرة والثابتة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، داعياً إلى التدخل الفوري لرفع العقوبات القسرية عن سورية المدعومة من الدول المعادية لبلدنا، والتي هي نفسها تدعم الإرهاب وتحتل أجزاء من الأراضي السورية، وتسرق الثروات والمحاصيل الاستراتيجية للشعب السوري بما فيها القمح والنفط لتشديد الحصار والضغط المتواصل على الشعب السوري، حيث تسعر تلك الدول حملاتها لتسييس موضوع عودة اللاجئين وعرقلة جهود الحكومة السورية لتشجيع عودة اللاجئين إلى وطنهم الأم سورية وإلى حياتهم الطبيعية في مدنهم وقراهم وبلداتهم، إضافة لسعيها أيضاً لعرقلة جهود الأمم المتحدة المتمثلة بفشلها حتى الآن في إقناع المانحين بالموافقة على إطار التعاون الاستراتيجي مع سورية، وكذلك فشلها في تطبيق أحكام القرار ٢٥٢٨ بشأن الشروع بمشاريع التعافي المبكر وتعزيز الصمود والتنمية المستدامة وهي جميعها مشاريع كفيلة بتحسين الوضع الإنساني ومساعدة عودة اللاجئين والمهجرين إلى مناطقهم.
كما توجه بالشكر لجمهورية روسيا الاتحادية والحكومة الروسية لدعمها المستمر لسورية في مختلف المجالات وخاصة المجال الصحي لتخفيف الصعوبات التي فرضتها الحرب العدوانية والحصار الاقتصادي الجائر على سورية.