الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:
ضمن إطار مؤتمر عودة اللاجئين السوريين الثالث عقد اجتماع في المتحف الوطني بدمشق بحضور وفد من جمهورية روسيا الاتحادية ممثلا بالسيدة ناتاليا سيلوفوف نائبة رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم مع مدير عام الآثار والمتاحف علما انه كان هناك اتفاقية موقعة بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومتحف الأرميتاج والأكاديمية الروسية للعلومة لحماية ودعم التراث الثقافي السوري .
هذا الاجتماع هو استكمال للخطوات الأولى التي تمت في المراحل السابقة لدعم هذا التراث من أعمال توثيق للأضرار التي حدثت في المواقع الأثرية لاسيما في مدينة تدمر الأثرية، وماحدث من تدمير للأوابد الأثرية على يد الجماعات الإرهابية المسلحة، لاسيما داعش .
بالتالي الهدف هو بحث سبل التعاون وكيفية تطويرها في المستقبل القريب بما ينعكس إيجابياً على ترميم هذه الأوابد وإعادة الحياة لهذه المواقع الأثرية .
مايهم الجانبين السوري والروسي في هذا الاجتماع هو العمل الجاد والمسؤول لتطوير العلاقات الثقافية والسياسية وانعكاسها بشكل ملموس على حياة الناس إضافة للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب من مواقع وأوابد وأماكن أثرية لتعود كما كانت مركز للاشعاع الحضاري والفكري والثقافي.
المسؤولية جماعيه في هذا الشأن ، تشمل المؤسسات الحكوميه والجمعيات والهيئات الأهلية وكل فعاليات المجتمع .
على هامش الاجتماع قدم الجانب الروسي للمديرية الآثار والمتاحف تقديم هدايا رمزيه تساعد المديرية في عملها التقني ..
وقدم أيضا عددا من الكتب التي تعنى بهذا الشأن .