الملحق الثقافي:منال يوسف:
يُزهرُ القلمُ وحبر الجّمال
ويبدو برتقاليّ الدهشة، تلوّنه الآمالْ
نكتبُ بعضه ونرى “قصائده”
لغة نداءٍ مسافرة عبر الأثير..
هو نداءُ الفجرِ وحلمه الكبير..
فهل يُزهرُ لنا ؟..
هذا الحلم ننحتهُ في صخرِ الأيّامِ
ويُكتبُ من مدادِ القولِ، فتفيضُ به الأقوالِ
نكتبُ بسملات وعدهِ بين شاهقاتِ الجراحِ
يُقرأ كما رسائل اللّيل، ولا شفاه للأفراح
هذا الحلم..
يُبعثر الأشجان،
وهل تموتُ الأنجم وتتوه بُعداً،
إلا في الأحزان؟..
هو في كتاب اللّيل، أبجديةٌ عشقت الأسفار
قصائد مهاجرة، على “جنحِ الأنوار”
يحطّ على فجرِ المحبّة والضوء..
كموسيقا هامسة ، تزورنا بهدوء…
هذا الحلم .. له تتمّة وبقيّة عَطرهْ
يُزهرُ برعمهُ الآتي
كُلّما سطّرنا وعدهُ، بلغةٍ منتصرةْ
التاريخ: الثلاثاء23-11-2021
رقم العدد :1073