الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
تطلق وزارة الصحة غداً الأربعاء حملة استكمال اللقاحات الروتينية لمتابعة الأطفال المتسربين، وتستمر حتى الثاني من كانون الثاني القادم باستثناء أيام العطل الرسمية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه من المتوقع أن عدد المتسربين يصل إلى ما يقارب مئة ألف طفل، حيث ستنفذ الحملة عبر 1677 مركزاً صحياً، و750 فريقاً جوالاً، وعدد العناصر ٩٥٠٠ عامل من الكوادر الصحية بين ملقح ومشرف ومسؤول تواصل وإمداد.
ولفتت الوزارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحملة والوصول إلى الأطفال المستهدفين عبر توزيع اللقاحات على جميع المحافظات والمناطق وسط مراقبة جودة صارمة، والتأكيد على تطبيق كل التدابير الوقائية في ظل جائحة كورونا.
مؤكدة أن الاستجابة المناعية للقاحات لا تعطل أو تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، كما أنه لا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح.. لافتة إلى أن اللقاح مجاني وآمن وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
ودعت الوزارة الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة، مشيرة إلى أن برنامج التلقيح يشمل لقاحات تحمي من مرض شلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة والحصبة الألمانية والدفتريا والنكاف والتهاب السحايا والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية (ذات الرئة وانتان الدم والتهاب الأذن الوسطى)، حيث تكمن أهمية حملات التلقيح في الحفاظ على خلو البلاد من أمراض الأطفال خاصة، حيث يوفر اللقاح وسيلة وقاية آمنة وسهلة ضد العديد من الأمراض، وتسعى الوزارة إلى تأمين أفضل اللقاحات وتوفيرها من خلال المراكز الصحية والفرق الجوالة ولجميع الأطفال.
وأكدت الوزارة أنه وبالرغم من تداعيات الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب والصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية فإن برنامج التلقيح الوطني لم يتوقف ولايزال من الأولويات الحكومية لضمان سلامة وصحة الأطفال وحمايتهم من أمراض الطفولة الخطرة