الثورة أون لاين:
استمرت اليوم في مركز التسوية بمدينة الميادين عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأشار عدد من شيوخ ووجهاء منطقة الميادين في تصريحات لمراسل سانا إلى أن التسوية تعد فرصة حقيقية لكل من لم تتلطخ يداه بالدماء للعودة إلى حضن الوطن موجهين الدعوة لأبناء الجزيرة السورية للاستفادة من هذه الفرصة والانضمام إلى التسوية والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وبين مختار مدينة الميادين عبد الهادي الضويحي أن انتقال لجان التسوية إلى مدينة الميادين يسهل وصول أبناء ريف المحافظة الشرقي إلى مركز التسوية والاستفادة من هذا العفو الكريم الذي خصت به القيادة أبناء المحافظة كي يعودوا إلى حضن وطنهم دون قيد أو شرط.
كما دعا علي عبد القادر أحد وجهاء منطقة الميادين أبناء منطقة الجزيرة وكل من تشمله هذه التسوية للانضمام إليها للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأكد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أنهم أنهوا تسوية أوضاعهم بكل سهولة وخلال دقائق حيث أوضح حسن العبد الله أنه أجرى عملية التسوية وأصبح بإمكانه العودة إلى أهله ومنزله في مدينة الميادين فيما أشار كل من نافع الحسين وحميد الجاسم إلى أنهما متخلفان عن الخدمة الإلزامية وأجريا التسوية تمهيداً للانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري لافتين إلى أن إجراءات التسوية تمت بكل سهولة ويسر.
وستتواصل عملية التسوية خلال الأيام القادمة في مركز مدينة الميادين الذي تم افتتاحه يوم أمس قبل أن تنتقل إلى باقي مدن وبلدات المحافظة لإتاحة الفرصة لكل من لم تتلطخ يداه بالدماء للانضمام إليها.