الثورة أون لاين:
توصل علماء بريطانيون مؤخرا، لعلاج على شكل بخاخ للأنف، من شأنه أن يساعد في وقف تقدم أو الإصابة بالزهايمر لدى المصابين بالمرض.
فقد أعلن مستشفى “بريغهام”، أنه سيختبر أول بخاخ للأنف، خاص بمرض الزهايمر.
فإن التجربة الأولية ستشمل 16 شخصا، يعانون من الزهايمر، تتراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما. وسيعطى المشاركون في التجربة جرعتين من البخاخ، مرة في كل أسبوع.
يعتقد القائمون على التجربة أن تحفيز الجهاز المناعي يمكن أن يساعد في إزالة لويحات “بيتا أميلويد” في الدماغ، والتي يشك علماء بدورها السلبي بالنسبة للزهايمر.
وترى أبحاث علمية أنه في حال لم يتم التخلص من لويحات “بيتا أميلويد”، وهي عبارة عن نوع من البروتين، فإنه يتراكم ليدمر نقاط التشابك العصبي التي تصل بين الخلايا، مما يؤدي إلى تدهور في القدرات المعرفية.
حيث سيرش البخاخ دواء “بروتولين” مباشرة في الأنف بهدف تنشيط الخلايا المناعية، بهدف إزالة الترابط بين اللويحات.
فقد أصبحت فكرة تنشيط الخلايا المناعية أكثر مركزية في علاج مرض الزهايمر”، وأن بخاخ الأنف “قد يكون أفضل في توصيل البروتولين إلى الخلايا المناعية مقارنة بطرق أخرى كاستخدام جهاز الاستنشاق.
ولا يزال العلماء يحاولون جاهدين معرفة سبب الإصابة بالزهايمر الذي تشمل أعراضه فقدان الذاكرة ومهارات التفكير، وتراجعا في القدرات الكلامية، بالإضافة إلى المعاناة من الأرق.