لم يأت سلوك النظام الشيطاني العثماني لدى المجتمع السوري بجديد و الذي طالما ارتدى لباس الشيطان الملوث بطربوش الأخوان المجرمين في طريقة تعاطيه مع الملفات و استغلال الدين لتمرير مشاريعه و أهدافه الخبيثة عبر تاريخه الأسود..
هذا النظام العثماني الجاهل الذي استخدم الدين ليمارس حقده الأعمى على المجتمع العربي و الإسلامي المعتدل و زرع بذور التخلف و الجهل طوال مدة استعماره للوطن العربي و الذي استمر لأربعة قرون اتسمت بالجهل و الحقد و التخلف.. اليوم كشف هذا النظام الفاشي عن وجهه القبيح بشكل علني و الذي حاول تغطيته لفترات طويلة بممارسة مسرحيات هزلية على مستوى المجتمع الدولي و الإسلامي من خلال إساءته الجاهلة لمقام النبوة..
من يعتقد أن هذا التصرف العثماني الأخونجي جاء بشكل فجائي و غير محسوب فهو خاطئ..
هذا النظام الذي يمثل حركة الأخوان المجرمة و الحاقدة على الإسلام الحقيقي و العروبة بعد أن استخدم هذه الحركة لممارسة إرهابه الأعمى و القذر من خلال دعمه للإرهاب بعد أن ألبسه الرداء الديني من أجل الإساءة للدين الإسلامي الحنيف و تشويه صورته على مستوى العالم..
الإسلام أرفع و أسمى من تصرفات هذا النظام الأخونجي و أذنابه المجرمين و الإرهابيين الذين مارسوا أبشع الجرائم الإنسانية باسم الدين و بحق الشعوب الإسلامية المعتدلة..
هؤلاء بعيدون عن مبادئ وتعليمات الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق و يوصي بالتسامح و السلام…
أفعال النظام التركي المجرم فضحت وأماطت اللثام ليظهر وجهه الحقيقي و الوجه القذر للأخوان المجرمين الذين عاثوا فساداً و إفساداً لمبادئ الدين الإسلامي.. يتسترون بلباس الدين لاستهداف المحرمات و المقدسات..
كما أنه يأتي ضمن سياق تخريب عقول الأجيال و تشويه مقدساتهم و التي لم تفلح سابقاً في تزوير التاريخ و الحقائق..
النظام التركي العثماتي الراعي الرسمي للأخوان المسلمين الذي عجز خلال أربعة عقود من استعماره ونشر سمومه لتحقيق أهدافه المترابطة عضوياً مع الصهيونية العالمية في طمس الهوية واحتلاله للأراضي ودعم الإرهابيين بهدف تقسيم المجتمعات من خلال استخدامه لحثالته المرتزقة سيفشل كما فشل سابقاً أمام قوة و إيمان الشعب السوري بأرضه و مبادئه و إسلامه المعتدل القائمة على احترام الآخر.. والمشاركة الإنسانية في تطوير العالم و القضاء على الإرهاب العالمي و الذي يعتبر النظام التركي من أكبر الداعمين له..
حدث وتعليق -شعبان أحمد