الثورة – حلب: فؤاد العجيلي
وردت مناشدات عديدة من الفلاحين في ريف حلب من أجل تزويدهم بكامل مخصصاتهم من المازوت الزراعي وخاصة خلال شهري /11 – 12/ حيث موسم الحراثة والزراعة، ليتمكنوا من ممارسة أعمالهم الزراعية وتخفيض تكاليف الإنتاج عليهم، بدلاً من شراء المازوت من السوق السوداء وبالتالي انعكاس ذلك على تكاليف الإنتاج.
رئيس اتحاد الفلاحين بحلب عبدو ياسين العلي أوضح أنه تمت المطالبة بزيادة الكمية المخصصة للزراعة، حيث الكميات التي يتم منحها غير كافية – خاصة في موسم الحراثة والزراعة خلال هذه الفترة – مشيراً إلى أن الكمية المخصصة للجرار الزراعي بموجب بطاقة “تكامل” تبلغ 150 ليتراً شهرياً، ويتفاجأ الكثير من الفلاحين بعدم إعطائهم كامل الكمية من المحطات بسبب عدم وجود كمية كافية.
ويقترح العلي أن يتم منح المازوت للجرار عبر الرسائل حتى لا يتكبد الفلاح مسافات ليصل إلى المحطة، ويتفاجأ بعدم وجود الكمية المخصصة له، كما يقترح زيادة كمية المازوت الزراعي خاصة في هذا الشهر.
من جانبه مدير الزراعة بحلب المهندس رضوان حرصوني أكد أن الموسم الزراعي بدأ ومازالت الأرض عطشى نتيجة التبدلات المناخية، حيث بلغت كمية الأمطار الهاطلة في حلب حتى تاريخه 12 مم، في حين كانت العام الماضي وبتاريخه 50 مم.
وأضاف حرصوني أن الخطة الزراعية للموسم الحالي من القمح 164 ألف هكتار ومن الشعير 177 ألف هكتار، وهذه المساحات تستوجب خلال هذه المرحلة أعمالاً زراعية “حراثة وبذار” بواسطة الآلات الزراعية “الجرار” والذي يحتاج بدوره إلى مخصصات من المازوت للقيام بعمله
السابق