سنهزم الحرباء

الحرب مع الاحتلال بتعدد مصادره حرب وجود.. ومن غير المعقول ولا المقبول أن يستطيع هذا الاحتلال البغيض أن يقضي على مستقبل أصحاب الأرض في أي مكان يحل فيه، ولكن المعقول والمؤكد مهما طال الأمد أن تذيب سورية هذا الاحتلال وتصهره وتصرعه بكل صوره ومصادره، وتقطع سبل وجوده واستمراره في داخل الأراضي السورية وخارجها، وليس أقل هذه السبل خطراً في الداخل من يمشون في ركب الاحتلال، وليس أقلها خطراً من الخارج كيان العدو الإسرائيلي ومن وراءه الولايات المتحدة الأميركية، ولن ننسى تلك الأدوات العميلة التي تؤمر فتطيع وتنفذ.

وعبارة حرب وجود عبارة دقيقة في معناها ومدلولها.. هي حرب من يقاومون الاحتلال وإرهابه ومظالمه وسعيه المستمر لتدمير المنطقة تدميراً ممنهجاً يصعب في المدى القريب إصلاحه.

سورية الدولة العريقة ذات الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ تعاني من احتلال بعض أراضيها من قبل غزاة يستهدفون كل مقومات الحياة وبناء الإنسانية، والشعب يعيش أياماً صعبة من نتاج حصارهم واحتلالهم مع بعض المأجورين من الأدوات ومن يسمون أنفسهم مسميات بعيدة كل البعد عم الديمقراطية والانتماء لهذه الأرض الطيبة، وهم في الحقيقة أنصار الاحتلال، والوطن بريء منهم براءة الذئب من دم يوسف.

ويقيناً وبالتجربة والبرهان وراءهم جميعاً الحرباء الصهيونية صاحبة المصلحة الكبرى في تخريب المنطقة برمتها وحرقها واللعب برمادها، ومقاومة الحرباء واجب على الجميع لأنها تسعى لأذى المنطقة وإدخالها تحت ألوانها المتعددة وأتون حريقها الكبير المدمر.

سورية ستهزم الحرباء وستنتصر، والذين يمعنون في حرب احتلالهم الظلامية يريدون إلحاق سورية بركب بعض الدول التي تم تدميرها على مراحل، ولكن هيهات هيهات… برداً وسلاماً على الوطن من كل محتل حاقد ومن كل عميل فاجر، والحرب مع الاحتلال بكل تأكيد حرب وجود، نكون أو لا نكون، والأيام القادمة ستثبت أننا سوف نكون… وهم سيرحلون.

البقعة الساخنة- بقلم: منهل إبراهيم

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق