الثورة:
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير الهندي بدمشق ماهيندر سينغ كانيال عمق العلاقات السورية الهندية وأهمية تعزيزها وتطويرها ولا سيما البرلمانية منها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وهنأ صباغ السفير كانيال بمناسبة استلامه مهامه سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية الهند لدى سورية متمنياً له التوفيق في المهام الموكلة إليه.
وثمن رئيس المجلس مواقف الهند الداعمة لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي شنت عليها وفي المحافل الدولية مبيناً أن الشعب السوري عانى وما زال يعاني نتيجة الجرائم الإرهابية التي ارتكبت بحقه والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي حالت دون حصوله على الدواء والغذاء والمحروقات وغيرها.
من جانبه أكد السفير كانيال أن صمود سورية أمام المؤامرة التي حيكت ضدها والإجراءات القسرية الجائرة المفروضة عليها أفشل المخططات المعادية الرامية للنيل من أرضها وشعبها معرباً عن أمله بأن تعود سورية أكثر ازدهاراً وتقدماً مما كانت عليه في السابق.
ولفت السفير الهندي بدمشق إلى أن سورية وقفت في وجه الإرهاب دفاعاً عن نفسها وعن باقي دول العالم وهذا الأمر يعلمه المجتمع الدولي لأن الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا إقليماً ولا منطقة مؤكداً أهمية رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة عليها.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أشار السفير كانيال إلى الروابط الثقافية والاجتماعية والتاريخية التي تجمع سورية والهند مجدداً تأكيده على موقف بلاده الثابت حول ضرورة أن يكون الحل للأزمة في سورية “سورياً” مع رفض أي تدخل خارجي بشؤونها الداخلية.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مكتب المجلس ورئيس وأعضاء لجنة الصداقة السورية الهندية.