الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
لعل المتجول بمنطقة “بوابة القصب” بحلب القديمة يرى من خلالها فنون العمارة العربية حينما شكل المهندسون من طرقها وأزقتها طرقاً رصفوها بالحجارة البازلتية لتروي لنا جمال العمارة التي شيدت أبنيتها، حيث لعبت “بوابة القصب” وما تزال دوراً بارزاً في تاريخ مدينة حلب، وبالرغم من المحاولات المستميتة لتخطيها من قبل العصابات الإرهابية خلال سني الحرب العدوانية على سورية، إلا أن المحلة بقيت عصية وشامخة شموخ العز والكبرياء، فعند البوابة تحطمت أوهام الإرهاب بأقدام بواسلنا، لتعود كما كانت من المراكز التجارية المهمة في حلب الشهباء، ولتبقى تسميتها “بوابة القصب” إلى يومنا هذا..
زميلنا المصور الصحفي خالد صابوني رصد بعدسته صور البوابة التي بقيت لتحكي لنا عن المعنى الحقيقي للحضارة والإنسان..
تصوير: خالد صابوني