الثورة – حلب – حسن العجيلي:
نحن مجموعة شباب وصبايا تدربنا عن طريق الأمانة السورية للتنمية على صناعة الحلويات لمدة 3 أشهر وبدأنا عملنا بعدها بإعداد أنواع من الحلويات والمعجنات، هذا ما قالته المشاركة نيرمين عماية “للثورة”، مضيفة بأنها وزملاءها يهدفون من خلال المشاركة بمعرض ” نبض حلب ” لترويج منتجاتهم وتوسيع مجال عملهم.
• ربط المتدربين بسوق العمل..
وأكدالمعنيون بالأمانة السورية للتنمية في حلب أن التدريب الذي تقوم به الأمانة السورية للتنمية يهدف إلى دعم فئة الشباب واليافعين والمنقطعين عن التعليم وتعزيز مهاراتهم المهنية والحياتية بما يضمن عودتهم إلى مجال التعلم والحصول على فرص عمل مناسبة باختيار مهن بناء على حاجة السوق المحلي، مضيفين بأن معرض ” نبض حلب ” يهدف إلى ربط المتدربين بسوق العمل وفتح آفاق جديدة لترويج منتجاتهم.
• إحياء للمهن. .
تقول أسماء محبك العاملة بمجال الفسيفساء والموزاييك: تدربت على العمل في الأمانة السورية للتنمية وحالياً أعمل بهذه المهنة وأدرب الشباب عليها كونها مهنة معرضة للزوال، مشيرة إلى أن أهم الصعوبات التي تعترضها هي صعوبة التعامل مع الحجر والحصول عليه وارتفاع سعره الأمر الذي ينعكس على سعر القطعة.
أما فتون فاخوري من جمعية “يداً بيد” والعاملة بالخياطة تشير إلى أنها بدأت العمل منذ عشرة أشهر بماكينة خياطة وأن عملها جيد ويتطور وتطمح أن تتوسع بشكل أكبر في هذا المجال.
وتدعو السيدة عدوية سقا النساء لمزيد من العمل مؤكدة أن المرأة يمكن أن تعمل أكثر من عشرة رجال وتثبت ذاتها كعضو فاعل في المجتمع، مبيّنة أنها تعمل في مجال تحضير المنظفات في منزلها.
وتوافقها الرأي أم محمد موضحة أنها بدأت العمل في مجال صناعة المنظفات منذ أسبوعين وتجد أن العمل ممكن أن يتطور ويتيح لها البدء بمشروع صغير.
• تحدوا إعاقتهم..
يشارك مجموعة من ذوي الإعاقة في بلدة السبخة بمنتجات صوفية قدمها مجلس الشباب السوري، وتقول إسراء الشيخ المسؤول الإداري في المشروع: إن المنتجات المشاركة في المعرض هي ليافعين وشباب من ذوي الإعاقة بين 16 – 18 سنة منهم إعاقتهم حركية والبعض الآخر ذهنية، مؤكدة أن التدريب والعمل انعكس على حالتهم النفسية والصحية، مضيفة بأن المشاركة تهدف لدمجهم بالمجتمع وتعميم شعار لا إعاقة مع الإرادة.
تصوير – خالد صابوني