حين تكرر “إسرائيل” العدوان والأوهام!

افتتاحية الثورة- بقلم رئيس التحرير – أحمد حمادة
كما الأمس، القريب والبعيد، يكرر الكيان الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية، ويستهدف من اتجاه الجولان السوري المحتل منطقتنا الجنوبية برشقات من الصواريخ، يكرر أوهامه، وأحلامه البائدة، وتخيب طائراته وصواريخه، ويعجز حكامه الإرهابيون عن تحقيق أي منها.
أوهام متعددة، وبأثواب مختلفة، وعلى كل الصعد تعشش في عقول حكامه ومنظريه، واستخباراته ومراكز أبحاثه، تضرب عميقاً بجذورها المزيفة في تفكيرهم الصهيوني المريض، يروج لها صحفيو “معاريف وها آرتس” ومعلقو محطات تلفزة العدو، ولا تعرف إلا التضليل والكذب واختراع المبررات الواهية، ولا شيء سواها.
أوهام تبدأ من محاولة رسم خرائط سورية والمنطقة كما تشتهي رياح سفنهم التائهة، وتفتيت جغرافيتها إلى كانتونات انفصالية مبتورة، على أسس عرقية ودينية وطائفية، تشبه الكيان الغاصب، وتحاكي وجوده غير الطبيعي، بلا هوية، ولا روح، ولا وزن، ولا دور محوري، فلا رغبة بدور جوهري لأحد في المنطقة سواهم، ولا دور لأحد كما هي سورية بالأمس واليوم وغداً.
أوهام تمر بفكرة أن العدوان المتكرر قد يؤدي إلى استسلام سورية والمنطقة برمتها لمقولة تفوقهم العسكري، وضرورة الاستسلام لشروطهم وأجنداتهم التي تتصدرها تصفية القضية الفلسطينية ووأد حقوق الشعب العربي الفلسطيني، وبمعنى آخر العودة لترسيخ مقولة (القوة التي لا تقهر والأسطورة التي لا تخسر) اللتين وأدهما الجيش العربي السوري منذ حرب تشرين التحريرية وجعلهما سراباً.
أوهام تنتهي بفكرة إنجاح محاولاتهم إنقاذ تنظيماتهم الإرهابية المتهالكة في الشمال السوري، والجزيرة ودرعا وغيرها من المناطق، التي استطاعت الدولة السورية وجيشها وشعبها تطهيرها من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
أهداف كثيرة، ومتعددة، تنتجها تلك الأوهام، تحاول خلط الأوراق في المنطقة برمتها من جديد، تتزامن مع تشديد الحصار الأميركي على سورية، وتتزامن أيضاً مع هروب حكومة الاحتلال الصهيوني من أزماتها الداخلية، توزع أدوار العدوان والحصار بين واشنطن وتل أبيب، وكل ذلك يحدث ومجلس الأمن الدولي صامت ويتفرج، وكأنه لم يتأسس لصون الأمن والسلم الدوليين، أو كأن مبادئه لا تنص على ردع المعتدين، ورغم كل ذلك يخيب العدوان وينتصر السوريون.

آخر الأخبار
تجهيز المركز الصحي في سراقب لتقديم الخدمات الطبية للأهالي تردي الواقع الخدمي في حي الزهوروبلدية الشاغورتعد بالمعالجة آن سنو: انتخابات مجلس الشعب محطّة مفصلية في سوريا العيادات الشاملة بدرعا.. نقص بالتجهيزات وحاجة ماسة للأطباء "تايم دور".. أطفال سوريا يبرمجون مستقبلهم الرقمي أسعارالدواجن تقفزبنسبة 10 بالمئة .. هل هي بداية أزمة جديدة ..؟ تحسن مؤقت لـ"الليرة" .. انتعاش هش وسط تحديات اقتصادية هل تغيير العملة وضبط الكتلة النقدية يؤدي لضبط الاقتصاد؟ تضخم الطلب وسطوة للدولار.. ارتفاع الأسعار العالمية إلى أين؟ في الطريق إلى السعودية 2027 ظهور ثامن بين كبار القارة بطولة الملوك الستة.. صدام ناري بين سينر ودجوكوفيتش.. وفريتز يضرب موعداً مع ألكاراز لاعبون (منحوسون) .. نجوم لم يسجلوا أي هدف المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب دون 20 عاماً كم تقاضى ميسي وكريستيانو في عمر لامين يامال؟ الفتوة يضم الغاني إنتيري والمهاجم مهتدي أكشاك غير ربحية لذوي الإعاقة زيارة موسكو.. نحو آفاق اقتصادية أوسع زالغيريس وريال مدريد في صدارة اليوروليغ متري يدين تسريب جوازات الوفد السوري: تصرف غير مقبول يستوجب التحقيق والمحاسبة التدخين الإلكتروني.. موضة زائلة أم تهديد صحي صامت؟